أنواع التقديم والإلقاء الإعلامي

اقرأ في هذا المقال


للتقديم الإعلامي عبر الوسائل الإعلامية المختلفة التي يتم من خلالها توصيل ما يقوله ويعبر به الفرد المُلقي إلى الجمهور المتلقي وإحداث التأثير فيه البعض من الأنواع، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أنواع التقديم والإلقاء الإعلامي.

ما هي أنواع التقديم والإلقاء الإعلامي

يندرج تحت التقديم والإلقاء الإعلامي العديد من أنواع النصوص الخاصة بالبرنامج التلفزيوني، ونذكر أنواع النصوص تلك على النحو الآتي:

  • النصوص الكاملة.

وتعتبر هذه البرامج ذات الإنتاج الذي على نطاق واسع وضخم، كما ويتصف بأنَّه من النصوص المعقدة والتي تتطلب من المُلقي أو المُقدِّم الإعلامي أن يعمل على التحضير المسبق له والطويل وكذلك التحضير الدقيق.

  • النصوص الغير كاملة في الإلقاء الإعلامي.

وتعتبر هذه هي البرامج الغير درامية، حيث أنَّ هذه النصوص على العكس تماماً من النصوص الكاملة التي لا تتطلب من المُلقي أو المُقدِّم أو المُذيع أن يُحضر لها بشكل مسبق، فقط تتطلب منه الانتباه إلى البعض من الإرشادات أو التعليمات تلك التي تتعلق بالمقدم للبرنامج الإعلامي واللحظات التي سوف يظهر بها على الهواء، أو تلك الحالات التي تطلب منه التعليق أو حتى الصمت حيال الموضوع الإعلامي الذي يعمل على تقديمه، حيث أنَّ هذا النوع من النصوص يغلب عليها طابع الارتجال من قِبل المُقدِّم الإعلامي.

برنامج الحديث المُباشر

تعتبر هذه من أبسط القوالب الخاصة بالبرامج الإعلامي حيث أنَّ نجاح هذه البرامج يعتمد بشكل كامل وهذا على الشخصية الخاصة بالمُتحدث أو المُلقي أو المُقدِّم أو الإعلامي بشكل عام، كما وتعتمد أيضاً هذه البرامج على الإمكانيات التي يملكها من اللغة والصوت، وكذلك على درجة الجاذبية في أثناء حضوره على شاشة التلفاز، والقدرة التي يملكها في إقناع الآخرين.

برامج المقابلات والحوارات

حيث تعتمد هذه الأنواع من البرامج على كل من المواجهة والحوار أو المناقشة مع الضيف؛ حيث يتم هذا الأمر من أجل شرح أحد المواضيع أو القضايا المطروحة التي هي محل الاهتمام بالرأي العام، كما وتعمل هذه البرامج على كل مما يلي:

  • تحليل المواقف أو القضايا.
  • تفسير المواقف أو الظروف المعينة.

كما ويعتمد هذه البرامج على الأهمية التي يملكها الموضوع، وعلى قوة وخبرة وحضور وثقة المُقدِّم وثقافته، وكذلك على براعته في إدارته للبرامج هذه، وعلى الطريقة الحسنة في حوار الضيف.


شارك المقالة: