ما هو الاتصال في علم فن الإلقاء

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الاتصال في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي ‏من بين الخصائص أو العناصر الرئيسية والمهمة في هذه العملية، ‏وإنَّ لهذا العنصر البعض من الأمور المهمة التي ينبغي على الفرد الإعلامي أن يتدرب عليها بشكل مهم ومتعمق وهذا لكي يعمد إلى توصيل الرسالة الإعلامية أو المعلومات والبيانات إلى الجماهير المتلقية بطرق والوسائل الفعالة التي تعمل في نهاية هذه العملية على إحداث التأثيرات المختلفة في نفوسهم بشكل عام، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهمية الاتصال في علم الإلقاء الإعلامي والإذاعي.

ما هو الاتصال في علم فن الالقاء

‏منذ الزمن البعيد والقديم جداً قد ظهرت الأهمية التي يتضمن عليها علم الاتصال وهذا في الحياة اليومية للفرد البشري، كما ويعتبر الاتصال هو ذلك العنصر  الذي يساعد الفرد البشري على ‏على استقرار حياته بشكل عام وتطورها وازدهاره.

‏تم العمل على تعريف الاتصال في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي على أنَّه: ‏هو ذلك العلم الذي يبحث في المهارات التواصلية ما بين كل من الفرد المُلقي والمستقبل بشكل عام ‏هذا عبر ضرورة توافر وسيلة أو طريقة تعمل من خلالها على توصيل هذه الرسائل بطرق فعاله إلى الجماهير المتلقية.

‏كما ويمكن تعريف الاتصال الإعلامي الإذاعي على أنَّه ذلك التفاعل الذي يتم ما بين أطراف العملية الاتصالية وتفاعلهم مع بعضهم البعض وهذا ‏بأحد المواضيع  المعينة التي تتضمن على الرأي العام أو الرأي الخاص بشكل عام.

‏كما وأنه تم تعريف علم الاتصال في علم في الإلقاء الإعلامي والإذاعي على أنَّها هي تلك العملية التي يتم من خلالها توصيل الأفكار أو المعلومات والبيانات أو حتى وجهات النظر من طرف معين إلى طرف آخر وبالتالي الحصول على ردود الأفعال المختلفة والمتنوعة منهم وهذا عبر وسيلة من ‏الوسائل الاتصالية.

‏كما وأنَّ الكثير من الدارسين والباحثين في علم فن الإلقاء الإعلامي و الإذاعي المتخصصين بعنصر الاتصال وجدوا أنَّه ‏يمكن تعريف الاتصال على أنَّه هو ذلك الأساس الذي يتم على أثرها نقل الأفكار أو الخبرات ذات الطابع الإنساني وهذا من فرد إلى آخر ومن جيل إلى آخر، حيث أنَّه من خلال عملية الاتصال يتم تبادل الخبرات ما بين الأطراف المختلفة أو حتى الأفكار أو الآراء أو المشاعر وكذلك الأحاسيس التي يتضمنها عليها، حيث أنَّ علم الاتصال في علم في الإلقاء الإعلامي والإذاعي لا يمكن تعريفه فقط على أنَّه العمل على تبادل المفردات أو حتى الألفاظ فقط ما بين الأشخاص بل أن ذلك يتعدى لكي يحتوي على الأشكال والرسومات أيضاً.

‏كما وأنَّ عنصر الاتصال في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي يتضمن على البعض من الشروط التي يجب على الفرد أن يأخذها بعين الاعتبار في أثناء عملية نقل المعلومات أو الأفكار والأحاسيس والمشاعر إلى الجماهير في هذا المقال على النحو الآتي:

  • ‏ من شروط الاتصال الناجح هو ضرورة توافر عنصر الوضوح في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل خاص.
  • ‏ ضرورة أن تكون الوسيلة أو الوسائط التي يتم من خلال ها نقل المعلومات أو البيانات من المُلقي ‏إلى الفرد المستقبل ‏خالية من التشويشات أي أن تكون سليمة بشكل عام.
  •  ‏أن تتوافق العناصر الاتصالية مع بعضها البعض و بشكل خاص مع الفرد المستقبل وفكره واتجاهاته وآرائه التي يتبناها.
  • ‏من ضمن شروط عملية الاتصال الإعلامي والإذاعي هي ضرورة توافر عنصر الإجازة وهذا لأنَّ طول شرح المعلومات والإسهاب بها قد يعمل في نهاية العملية الاتصالية، وهذا على الإخلال بكل من المفردات أو بالمعاني وبالتالي فهم ‏مستقبل هذه المعلومات بطريقة سلبية وخاطئة وفي النهاية قد يصاب الفرد المتلقى بكل من الملل والأعراض عن استقبال هذه المعلومات.
  •  ‏عنصر الملائمة، ‏حيث يعتبر عنصر الملائمة من بين العناصر المهمة التي ينبغي على الفرد الإعلامي المُلقي للرسائل الإعلامية أن يدرسها بشكل متعمق وهذا عنده إجرائه لعملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي حيث من الضروري أن تكون عملية الاتصال ملائمة مع الهدف الذي يعمل المُلقي على وضعه قبيل إجراء هذه العملية بشكل عام.

‏إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أن ‏علم الاتصال من بين العلوم ‏المهمة التي لها علاقة وثيقة جدا بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي وبالتالي بدون الاتصال لا يتم تحقيق الأهداف المختلفة من عملية الإلقاء.


شارك المقالة: