ما هي التغيرات المستحدثة على التكنولوجيا الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الإعلامية على وجه العموم إلى تحديد مجموعة من التغيرات التي تم تحليلها تبعاً للمواقف الكيفية أو الكمية، التي ساعدت على مناقشة النتائج المرتبطة بها، على أن تكون هذه التغيرات قادرة على تحديد النظريات أو المصطلحات التكنولوجيا الإعلامية.

‏نبذة عن التغيرات ‏المستحدثة في تكنولوجيا الإعلام

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ التغيرات المستحدثة في التكنولوجيا الإعلامية ساعدت على تحديد الوسائل التقنية والبرمجيات المعرفية، التي تعتبر ذات خيارات أو محددات إعلامية ذات أهمية واضحة في التكنولوجيا الإعلامية المستخدمة، وخاصة في توفير الفرص أمام القائمين أو العاملين في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية أو الصحفية في تحديد بعض الظروف، التي تهتم بها وفقاً للأنشطة أو الممارسات السلوكية المختلفة بطريقة ميدانية، وذلك تبعاً للوسيلة الإعلامية التي يتم التطرق لها.

‏وعليه فإنَّ التغيرات المستحدثة في التكنولوجيا الإعلامية ساعدت على تجنيد بعض القضايا أو الموضوعات الإخبارية المساهمة في انتقاء ‏العديد من المفاتيح الإعلامية المساعدة على إعادة تنظيم المجتمعات الإعلامية أو الصناعية بطريقة رقمية، وقادرة على تحديد التقاطع التكنولوجي الحاصل ما بين المجالات الإعلامية أو الاتصالية، وكيفية التعامل معها بطريقة تساعد على تحويلها؛ من أجل الحصول على نتائج استهلاكية نهائية قادرة على اكتساب المعلومات الإعلامية المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ التغيرات الإعلامية المتطورة ساعدت على تحديد مجموعة من المصطلحات التكنولوجية أو الاقتصادية أو العلمية المتعمقة، التي يتم من خلالها الترتيب الواضح لكافة الأولويات العلمية المرتبطة في المجتمعات أو الأفراد أو المجموعات الإعلامية، وكيفية ربطها بطريقة واضحة في الخطط التنموية المستحدثة.

‏التغيرات المستحدثة في التكنولوجيا الإعلامية

‏أولاً

‏حيث ويقصد بها التغيرات الحاصلة على المجالات الاتصالية القادرة على تحويلها؛ من أجل الحصول على طرق أو مراحل قادرة على التعبير بشكل واضح عن الموضوعات الإخبارية بطريقة متواصلة ومهتم في كيفية نشرها أو توزيعها للمعلومات الإعلامية على كافة الوسائل  التي تكون أكثر شعبية وانتشار بالنسبة للبيئة الإعلامية المستحدثة.

‏ثانياً

‏حيث يقصد به التغيرات الحاصلة على المجالات السياسية المرتبطة في كيفية إنشاء خطابات تنموية وسياسية قادرة على إبراز المجالات الصحفية، وخاصة في كيفية مشاركة الموضوعات الإخبارية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، ومناقشتها تبعاً للقاعدة الجماهيرية المستهدفة، وهو ما يساعد على تحديد الإمكانيات المرتبطة بمفهوم التفاعلية أو التواصل، وكيفية إنشاء علاقات ما بين المجموعات الإعلامية والأفراد.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد به التغيرات الحاصلة على مجال بناء الثقة، التي يتم بواسطتها إبراز القضايا الإخبارية أو التجارب الثقافية، المهتمة في التحولات الحاصلة في الممارسات أو السلوكيات المعتمدة على الفن أو الإبداع أو الابتكار أو التعليم.

‏رابعاً

‏حيث يقصد بها التغيرات الحاصلة على مجال الأنشطة الإعلامية الإنسانية، التي يتم بواسطتها إعادة تشكيل الأنشطة الإعلامية ذات النواحي أو جوانب الزمنية والمكانية، وهو ما يساعد على إثراء الأنواع المعتمدة على المؤسسات الإعلامية الرقمية أو الإلكترونية.

‏خامساً

‏حيث تشير إلى التغيرات الحاصلة على المجالات الاقتصادية المساعدة على إعادة تنظيمها بطريقة مالية أو تجارية أو إلكترونية، وهو ما يساهم في انتقاء أكثر الطرق انتشاراً في تحديد التغيرات الحاصلة على الأنشطة الإعلامية اليومية ذات العلاقة الوثيقة بالمجالات أو التحولات المعتمدة على الصحف الإلكترونية ذات القطاعات أو الأنشطة الفردية أو الجماعية، التي من الممكن الاستفادة من كافة التكنولوجيا الإعلامية المستحدثة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة التغيرات الحاصلة في التكنولوجيا الإعلامية المستحدثة ساعدت على تحديد الآلية الكاملة، التي يمكن اعتمادها بطريقة رقمية على كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وهو ما يساعد على إدخال الحاسب الإلكتروني بطريقة معتمد على مراحل الإنتاج لكافة المؤسسات الإعلامية الرقمية.

كما وتساعد التغيرات التكنولوجية أيضاً على تطوير مجموعة من الممارسات أو السلوكيات أو الأساليب المعتمدة على كيفية توثيق المعلومات الإعلامية والصحفية، وكيفية أرشفتها، تبعاً لبنوك المعلومات المحلية أو الدولية.

‏كما وتسعى التكنولوجيا الإعلامية المستهدفة إلى إثراء الأساليب القادرة على طباعة التكنولوجيا الاتصالية ذات العلاقة الوثيقة في أهمية التوزيع أو النقل للمعلومات بسرعة واضحة، وهو ما يساعد على تصميم الأنشطة والأعمال الإعلامية بطريقة تظهر كافة المستويات أو الطرق المعتمدة على الصحف المكتوبة أو على المؤسسات الاجتماعية أو الثقافية أو الفردية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ كافة التغيرات الحاصلة في مجال دراسة كيفية استقطاب أو استحداث التكنولوجيا الإعلامية، قد تعتمد على مجموعة من المداخل البحثية التي تمتلك باحثين مهتمين في إيجاد العديد من أوجه الاختلاف أو المقارنة ما بين المناهج أو النظريات الإعلامية المستهدفة.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيلكتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: