ما هي النظريات السوسيولوجية المفسرة للإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


النظريات السوسيولوجية المفسرة للإعلام:

  • النظريات الوظيفية: حيث يقصد بها النظريات التي تعتمد على الأصول الفكرية الرئيسية والتي تحتوي على مجموعة من الآراء العلمية لدى الباحثين في علم الاجتماع، كما تعتبر هذه النظرية من أكثر النظريات استخدام في المجتمعات الرأسمالية، كما اهتمت هذه النظرية بالأنظمة الاجتماعية والتي تساهم في الحفاظ على اتساق المجتمع، بحيث يكون ذلك من خلال استخدام الوسائل الإعلامية والتي تقوم بعملية التكرار للرسائل الإعلامية، وذلك على اعتبار أنَّ هذه النظرية تلعب دور تحقيق ما يسمى بالتوازن الاجتماعي ما بين الأفراد.
  • نظرية الصراع: حيث يقصد بها النظرية التي تستمد أصولها إلى طبيعة الأنظمة الإعلامية والتي تعتمد على الصراع الاجتماعي، وذلك على اعتبار أنَّ الصراع الاجتماعي من أهم وأكثر العمليات استخدام في علم الاجتماع الإعلامي، كما ركزت هذه النظرية على ضرورة ايجاد ما يسمى بالصراع ما بين الحقوق التي توفرّها الوسائل الإعلامية سواء كانت لأفراد أو مؤسسات.
    وبالتالي لا بُدّ من التركيز على ضرورة وجود نظام إعلامي موحد، بحيث يتم استخدامه في كافة العمليات الاتصالية، بالإضافة إلى احترام الخصوصية لدى الأفراد، بحيث يتم من خلال هذه الحقوق المحافظة على المصادر الإخبارية الضرورية في المحتويات الإعلامية.
  • النظرية النقدية: حيث يقصد بها النظرية التي ظهرت نتيجة للتحليلات التي ظهرت في الدراسات الإعلامية، حيث كان ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، كما اعتبرت هذه النظرية بأنَّ النظام الإعلامي عبارة عن جزء من الأنظمة الفرعية والتي ترتبط بشكل وثيق بالأنظمة الثقافية، كما تساهم في التأثير على الأنظمة الأيدولوجية المعرفية.
    وبالتالي فإنَّ هذه النظرية تستند على مجموعة من الفروض منها: أنَّ الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها تقوم بتقديم المساعدة الأساسية لأصحاب السلطة والنفوذ في الدولة، بحيث يتم من خلالهم فرض النفوذ على المحتويات الإعلامية، بالإضافة إلى ضرورة أن تقوم بتحليل كافة المعاني التي تكون رمزية في المحتويات، بحيث تساهم في الترويج لمصالح الأفراد وأصحاب الطبقة العاملة.
  • نظرية التفاعلية الرمزية: حيث يقصد بها النظرية التي تعتبر من أهم النظريات السوسيولوجية والتي تلعب دور في تفسير الظواهر الإعلامية، بحيث تهتم بكافة المجالات المتعلقة بالميادين الاتصالية والإعلامية، بحيث يتم من خلالها تحديد كافة العناصر الرئيسية بالإضافة إلى الأفكار التي لا بد من تناولها في المجالات الإعلامية.
    وبالتالي فإنَّ هذه النظرية تقوم على مجموعة من الفروض أهمها: لا بُدّ من تعريف التفاعلية الرمزية على أنَّها العملية الرئيسية التي يتم من خلالها تكوين علاقة ما بين الأفراد، على أنَّ تكون هذه العلاقة مبنية على التفاعلات الرمزية، مع أهمية التأكيد على ضرورة عدم وجود اتفاق ما بين العمليات الاتصالية.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.كتاب نظريات الإعلام/ علي كنعان.


شارك المقالة: