ما هي مدة مكوث المراسل الحربي في الميدان؟

اقرأ في هذا المقال


مدة مكوث المراسل الحربي في الميدان:

لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ هنالك مدة زمنية يمكث فيها المراسل الحربي في ميدان القتال، حيث تكون هذه المدة الزمنية قصيرة بالمقارنة مع الأطراف العسكرية الأخرى، كما يتم تحديد هذه المدة وتوثيقها من قبل الجهات العسكرية.

وبالإضافة إلى ذلك لا يحق للصحفي أو المراسل الحربي أن يستغني عن رخصته إلا بعد أخذ الأذن من القوات العامة في الجيش، ففي معظم الحالات تستغني الجهات العسكرية عن المراسل الحربي، بحيث تعمل على سحب التراخيص منه، بالإضافة إلى سحبه من مسرح العمليات العسكرية.

وعليه يلعب القائد العام في الميدان دور كبير وفعّال في حجز المراسل الصحفي في حال تطلب الوضع ذلك؛ بحيث يكون تحت المراقبة لفترة زمنية معينة، كما أنَّه يسعى إلى توفير السبل والطرق التي تمكنه من عودته إلى بلاده.

كما تسعى الصحافة العسكرية إلى تحديد المدة الزمنية والتي تشير إلى فترة مكوث المراسل الحربي في ميدان الحرب، حيث يكون ذلك من خلال الاتفاق مع المؤسسة الإعلامية التي يعمل لصالحها، كما يتم إنشاء معسكرات للصحفيين، بكافة أنواعهم، بحيث تكون عملية السيطرة على المراسلين الحربيين وكافة الأقسام الصحفية الحربية من قبل مدير الشؤون العامة العسكرية.

وبالتالي فإنَّ المؤسسات الإعلامية توقع على عقد الشروط التي يجب على المراسلين الحربيين الالتزام بها، حيث تتمثل في العديد من الجوانب منها الفترة الزمنية للمكوث، بالإضافة إلى الزي الرسمي الخاص بالمراسل الحربي وكافة الأقسام الحربية، حيث تكون هذه الملابس شبيهه بملابس القوات العسكرية، حيث يحظر ويمنع ارتدائهم للملابس العادية أو المدنية.

بالإضافة إلى ذلك يتم منع المراسل الحربي من حمل أي نوع من الأسلحة العسكرية، سواء كان ذلك داخل المعسكرات أو ميدان الحرب، حيث يجب عليهم الامتثال لكافة التعليمات والأوامر التي يتم إصدارها من قبل السلطات العسكرية العليا.

وعليه يتم منح المراسل العسكري التراخيص المناسبة والتي تمكنه من الدخول إلى المعسكرات وميادين القتال، حيث لا يتم اعتبار المراسل الحربي مراسلاً إلا بعد تسليمه التراخيص العسكرية من قبل إدارة المخابرات الحربية، وذلك في فترة التشكيل لكافة الأقسام الصحفية الحربية.

المصدر: كتاب فن الإخراج الصحفي_بين النظرية والتطبيق/د.فتحي اسماعيل.كتاب الكتابّة الإعلاميّة-المبادئ والأصول/نسيم الخوري.كتاب الصحافة حرفة ورسالة/سلامة موسى.كتاب الصحافة والصحف/ عبدالله حسين.


شارك المقالة: