اقرأ في هذا المقال
- الهدف من إجراء الاختبار
- كيف تستعد لإجراء الاختبار؟
- العينة المطلوبة لإجراء الاختبار
- المعدلات الطبيعية لمستوى نيتروجين يوريا الدم
- ما الذي تعنيه النتائج غير الطبيعية؟
الهدف من إجراء الاختبار:
قد تحتاج إلى اختبار نيتروجين اليوريا في الدم في العديد من الحالات مثل:
- إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بتلف في الكلى.
- لتقييم وظائف الكلى.
- لمساعدة في تحديد فعالية علاج غسيل الكلى إذا كنت تتلقى غسيل الكلى.
- كجزء من مجموعة اختبار الدم للمساعدة في تشخيص عدد من الحالات الأخرى، مثل تلف الكبد أو انسداد المسالك البولية أو فشل القلب الاحتقاني أو نزيف الجهاز الهضمي على الرغم من أن نتيجة اختبار BUN غير الطبيعية وحدها لا تؤكد أيّ من هذه الحالات.
- إذا كانت مشاكل الكلى هي مصدر القلق الرئيسي، فمن المحتمل أيضًا أن يتم قياس مستويات الكرياتينين في الدّم عند اختبار مستويات النيتروجين في الدم في الدم. الكرياتينين هو منتج فضلات آخر تقوم الكلى السليمة بتصفية الجسم من خلال البول. قد تكون المستويات العالية من الكرياتينين في الدّم علامة على تلف الكلى.
كيف تستعد لإجراء الاختبار؟
يمكنك تناول والشراب بشكل طبيعي قبل الاختبار في حال كانت عينة الدم مطلوبة فقط لإجراء اختبار نيتروجين يوريا الدم. أما إذا تم استخدام عينة الدم الخاصة بك لإجراء اختبارات إضافية، فقد تحتاج إلى الصيام لفترة معينة من الوقت قبل الاختبار. سيعطيك طبيبك تعليمات محددة.
العينة المطلوبة لإجراء الاختبار:
عينة دم مأخوذة من الوريد يتم إرسالها إلى المختبر لإجراء الفحص وتحليل النتائج.
المعدلات الطبيعية لمستوى نيتروجين يوريا الدم:
تتراوح القيم الطبيعية عند البالغين من 10 إلى 20 مليغرام لكل ديسيلتر في حين تبلغ عند الأطفال من 5 إلى 18 مليغرام لكل ديسيلتر.
ما الذي تعنيه النتائج غير الطبيعية؟
أسباب تؤدي إلى ارتفاع مستويات نيتروجين يوريا الدم :
- انسداد المسالك البولية.
- قصور القلب الاحتقاني أو نوبة قلبية حدثت مؤخرًا.
- نزيف الجهاز الهضمي.
- الجفاف.
- حدوث حروق شديدة.
- نظام غذائي عالي البروتين.
- بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية.
أسباب تؤدي إلى انخفاض مستويات نيتروجين يوريا الدم :
- نظام غذائي منخفض البروتين.
- سوء التغذية.
- تلف حاد في الكبد.
- شرب كميات مفرطة من السوائل.
- المتلازمة الكلوية (nephrotic syndrome).
هنالك بعض العوامل التي قد تُؤثّر على نتيجة الاختبار مثل تناول بعض الأدوية مثل الأمفوتريسين، الكورتيكوستيرويدات، المضادات الحيوية من التتراسيكلين، ونادراً، المضادات الحيوية للكلورامفينيكول. أيضًا قد يُؤثّر تناول مدرات البول التي يمكن أن تسبب الجفاف على نتيجة الاختبار.