اقرأ في هذا المقال
تُشكل الأوضاع الاقتصادية فرق كبير في حياة المستثمرين على اختلاف أنواعهم وعلى اختلاف أنواع استثماراتهم ومشاريعهم، فعادةً ما يتم اتخاذ القرار الاستثماري بناء على الأوضاع الاقتصادية للبلاد المراد الاستثمار فيها.
أهمية الاستثمارات المالية
تُعتبر الاستثمارات المالية أحد أكبر المقومات والعناصر التي تحافظ على نجاح الاقتصاد، والتي تعمل على دعمه وتطويره فلابد من العمل على دعم المشاريع الاستثمارية باختلاف أنواعها وأشكالها، وكذلك يجب القيام بتقديم العديد من المزايا والتسهيلات التي تُساعدهم على تقديم أعمالهم بأفضل شكل.
كما تُكمن الأهمية العظمى لوجود الاستثمارات المالية، بأنها أحد أكبر المجالات التي توفر فرص العمل للعديد من المواطنين وكذلك تعمل عل تقليل البطالة، وتساعد على توفير العديد من الصناعات المحلية؛ والتي بدورها تعمل على زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي والذي يُعتبر من أحد المقومات الأساسية التي تُحافظ على الاقتصاد مستقر ومتنامي.
تأثير المستثمر بالأوضاع الاقتصادية ودورها في تحسين الاقتصاد
لابد أن يتأثر المستثمر بالظروف والأوضاع الاقتصادية المحيطة، وغالباً ما يتم القيام بدراسة الحالات والأوضاع الاقتصادية قبل البدء بتنفيذ المشروع الاستثماري؛ وذلك لضمان النجاح في المشروع الاستثماري وضمان تحقيق الأهداف والخطط الموضوعة، فالأوضاع الاقتصادية هي الأساس الذي ينعكس سلباً وإيجاباً ويؤثر على نجاح المشروع أو فشله.
وبناءً على طبيعة الأوضاع الاقتصادية التي تحدث في البلاد يتم الحكم على نجاح المشروع أو فشله، فعندما يكون الاقتصاد متضعضع ويكون غير مستقر فإن المشروع الاستثماري سوف يخسر، وبشكل أوضح عندما تنخفض سعر العملة المحلية لدولة معينة فإن المستثمر سوف يبتعد عن الاستثمار في هذه الدول، وكذلك عندما يكون سعر العملة في الجولة مرتفع مقارنة مع أسعار العملات الصعبة فإن الاستثمار في هذه الدول سوف يكون ناجح ومستقر وكذلك يكون عليه إقبال أكثر من الدول الغير مستقرة.
وفيما يخص دور المشاريع الاستثمارية في تحسين الاقتصاد السياحي، فهي عادةً تُعد شكلاً من أشكال نجاح الاقتصاد السياحي وشكل من أشكال نجاح الاقتصاد بشكل عام، فكلما زاد عدد المشاريع الاستثمارية في البلاد زاد الإقبال عليها وتحسنت المرافق العامة الموجودة فيها والخدمات أيضاً جميع هذه التفاصيل وغيرها تُساعد على تحسين الاقتصاد السياحي وتنميته.
