إدارة القطاع السياحي
لابد من القيام بالعملية الإدارية لأي مؤسسة أو أي منظمة؛ وذلك لضمان نجاح هذه العملية وتحقيق أهدافها وكذلك للتأكد من أن العمل الذي يتم القيام به يجري بالشكل الصحيح ويتم تحقيقه كما يجب. فالعملية الإدارية هي أحد الوسائل والأساليب الخاصة بتحقيق الأهداف الموضوعة تبعاً لنظام معين ومنهج وأسلوب معين. وكذلك تُعتبر الإدارة علم منفصل بحد ذاته ينفرد بالعديد من المفاهيم والأساليب والوسائل يدعى بتحقيق الأهداف والخطط المرسومة.
فيما يخص إدارة القطاع السياحي، فلابد من اختيار فئة معينة ومخصصة للقيام بالعملية الإدارية السياحية؛ لتحقيق جميع الأهداف السياحية الاقتصادية وتحقيق جميع الغايات التي يسعى لها القطاع السياح، فلابد من القيام بعملية دراسة جميع الأهداف والخطط الموضوعة، وتحليلها واختيار البدائل المناسبة ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
حيث لا يمكن أن يتم أي عمل دون وجود منهجية معينة وخصوصاً عملية الإدارة في القطاع السياحي، وذلك لأنه يحتاج إلى دراسة عميقة وكبيرة وكذلك يحتاج إلى تحليل للبدائل؛ لأنه قطاع مهم وحساس ولا يجوز حدوث الأخطاء فيه، لأن الكثير من القطاعات والمقومات الاقتصادية تعتمد على نجاح القطاع السياحي وعلى الاقتصاد السياحي بشكل خاص.
أهمية إدارة القطاع السياحي
لابد من التركيز بشكل كبير على عملية إدارة القطاع السياحي وعدم ترك الأمور تجري بشكل عشوائي؛ حيث إن القطاع السياحي والاقتصاد السياحي بشكل عام له تأثيرات كبيرة على العديد من النواحي الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة ولا يمكن ترك العملية السياحية أن تجري بدون إدارة وبدون دراسة وبدون تخطيط.
فمن خلال الإدارة للقطاع السياحي يتم تنمية الأرباح المالية الخاصة بهذا القطاع، وكذلك يتم زيادة نسبة الزوار والسائحين إلى البلاد وكذلك تزيد نسب فرص العمل للأفراد وتقل معدلات البطالة وغيرها الكثير من الأمور الحيوية التي تؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد وعلى المجتمع ككل، وهذه الأمور هي سبب نجاح الاقتصاد وأحد الوسائل الخاصة بنجاح الدولة وقوتها.