اقرأ في هذا المقال
الاقتصاد الصناعي من أحد أهم المقومات الأساسية والرئيسية التي تدعم اقتصاد الدول وجميع المجالات والعوامل المحيطة؛ حيث يُعتبر الاقتصاد الصناعي من أحد العوامل التي تساهم بزيادة الدخل الخاص بالدول وزيادة نسبة الإيرادات المالية.
تأثير الاقتصاد الصناعي بالمجالات والنواحي الاقتصادية
لابد من وجود دعم كبير للاقتصاد الخاص بالدول وللاقتصاد الصناعي من خلال وجود صناعات المحلية الكبيرة والمتطورة والحديثة، ومن خلال وجود أعداد كبيرة من الموظفين ذوي الخبرات والمهارات العلمية والفنية والتقنية. فجميع الصناعات الموجودة في الدولة من صناعات للمواد الخام والمواد الأولية، ومن الصناعات الثقيلة مثل صناعة السيارات أو المواد النفطية أو الصناعات الغذائية والدوائية والمنتجات المتنوعة تعمل على دعم الاقتصاد ودعم القطاع التجاري ودعم القطاع الاستثماري، فلا يمكن لأي قطاع في الدولة أن يعمل أو يقوم بتنفيذ مشروعه على أرض الواقع دون وجود قطاع صناعي ناجح يساهم بدعم وتقديم الصناعات التي يحتاجها لتنفيذ الأعمال وتطبيقها على أرض الواقع.
فالاستثمار في المشاريع السياحية يحتاج إلى العديد من الأدوات الصناعية والقطاع العقاري لا يمكن أن ينجح أو يستمر دون وجود صناعات تدعمه، كما أن القطاع التجاري يعتمد بشكله الأساسي وبالعمل الذي يقوم به على الصناعات المنتجة في المصانع والقطاع الصناعي بشكل عام.
دور الاقتصاد الصناعي بتحقيق الرفاه الاجتماعي
كما ذكرنا فإن الاقتصاد الصناعي له علاقة وتأثير كبير بجميع المجالات والنواحي والمقومات الاقتصادية باختلاف أنواعها وأشكالها، حيث كان لابد من الدول أن تقوم بدعم الصناعات والقطاع الصناعي بشكل خاص لضمان الحصول على الفوائد والمزايا الكبيرة التي يحققها الاقتصاد الصناعي.
وهنا يأتي بنا الحديث عن الرفاه الاجتماعي، والذي يحقق من خلال وجود قطاع اقتصادي صناعي ناجح فلابد من العمل على دعم الاقتصاد لتحقيق الرفاه بالمجتمع، وذلك من خلال توافر العديد من فرص العمل للسكان والمواطنين المحليّن وتوفير فرص العمل للطاقات الشبابية وتحسين مستوى المعيشة لهم من جميع النواحي.
وعلى صعيد آخر فإن توفير العمل للمواطنين المحليين وتوفير لهم جميع سبل الراحة والعيش، فإن هذا الأمر يعمل على تقليل نسب وحالات التسول وعمليات النصب والاحتيال، وبالتالي يتم تحقيق الرفاه الاجتماعي والأمن والأمان.