علاج ارتفاع الكلور في الدم:
في مُعظم الحالات، سيتطلّب تشخيص فرط كلور الدم إجراء فحوصات إضافية للكشف عن السبب. قد يكشف الدم عن وجود مشكلة في الكلى أو الكبد. يجب على الناس أيضاً تزويد الطبيب بتفاصيل حول النظام الغذائي، خاصة إذا كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الملح.
نظراً لأن بعض الأدوية يُمكن أن تُغيّر مستويات الكلوريد، فمن الضروري أن يُخبر الشخص الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك المكمّلات العشبية والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.
قد يكون من الضروري مُعالجة الحالة الطبية الأساسية، مثل تليّف الكبد أولاً. قد يحتاج الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في نظام الغدد الصماء (وهي مجموعة من الغدد التي تنتج الهرمونات) إلى علاجات هرمونية أو استشارة أخصائي الغدد الصماء.
بعض خيارات العلاج تشمل:
- تناول الأدوية لمنع الغثيان والقيء أو الإسهال.
- تغيير الأدوية إذا كانت عاملاً في اختلال التوازن بالكهرباء.
- شرب 2-3 لتر من السوائل كل يوم.
- تلقّي السوائل في الوريد.
- تناول نظام غذائي أفضل وأكثر توازناً.
- علاج مشاكل الصحّة العقليّة الكامنة.
- تجنّب الكحول والكافيين والأسبرين.
- الحصول على تحكّم أفضل في مستويات السكر في الدم، لأن مرض السكري غير المنضبط يُمكن أن يُسبب اختلال التوازن بالكهرباء.
- يُمكن أن يمنع العلاج الفوري الآثار الجانبية الخطيرة، لذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من أعراض فرط كلوريد الدم إخبار الطبيب على الفور.
الوقاية من ارتفاع الكلور في الدم:
يُمكن أن يصعب الوقاية من فرط كلور الدم، خاصة عندما يكون سببه حالة طبية مثل مرض أديسون. بالنسبة للأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بفرط الكلوريود في الدم، فإنّ بعض الاستراتيجيات التي قد تُساعد في ذلك تشمل:
- التحدث إلى الطبيب حول الأدوية التي يُمكن أن تُسبب فرط كلور الدم.
- مناقشة الخيارات للحدّ من آثار الأدوية التي يُمكن أن تُسبب فرط كلور الدم. على سبيل المثال، قد يحتاج الشخص إلى شرب المزيد من الماء أو تلقّي السوائل الوريدية عندما يشعر بالجفاف.
- تناول نظام غذائي متوازن وتجنّب القيود الغذائيّة الشديدة.
- تناول أدوية السكري كما يصف الطبيب.
في الأشخاص الأصحاء، فرط كلور الدم نادرة جداً. ببساطة شرب كمية كافية من السوائل وتجنّب استهلاك الملح المفرط يُمكن أن يمنع هذا الارتفاع.
