هل الفلفل الحار يحرق دهون البطن؟

اقرأ في هذا المقال


عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن فإننا لا نمانع في تجربة أنواع مختلفة من الأشياء سواء كان الشخص يتبع حمية باليو، حمية كيتو، أو أي نوع آخر من الحميات فإن تجربة كل ما هو جديد هو شيء نتطلع إليه جميعًا مثل الشيء الذي يعمل بشكل رائع لفقدان الوزن وهو تناول الفلفل الحار، لكن بالطبع لا يمكن للشخص الاعتماد فقط على الفلفل الحار لفقدان الوزن وتقليل دهون البطن.

كيف يساعد الفلفل في حرق الدهون؟

تحتوي بعض الأطعمة على الكثير من المغذيات والمواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي التي تعد مفيدة حقًا لنا مثل الفلفل الحار، الذي يعد أحد هذه الأطعمة، كما وجدت دراسة جديدة أن الكابسيسين وهو مركب رئيسي موجود في الفلفل الحار، يمكن أن يساعد الشخص في فقدان الوزن، كما يستخدم الكابسيسين بالفعل في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي حيث هذا هو السبب في استخدامه أحيانًا كمكون في أفضل المكملات الغذائية للمفاصل، لكن الباحثون يقترحون أن الكابسيسين يمكن أن يحارب السمنة أيضًا.

حيث يساعد تناول الفلفل الحار مع الوجبات على إنقاص الوزن نظرًا لما له من آثار إيجابية على الجسم فوفقًا للدراسات فإن الأشخاص الذين أضافوا الفلفل الحار إلى نظامهم الغذائي رفعوا معدل الأيض لديهم، بعد 30 دقيقة من تناول الطعام، حيث أن السبب في ذلك هو مادة الكابسيسين التي تمنحهم الحرارة، حيث يتم تحويل الدهون إلى حرارة وبالتالي حرق دهون البطن والجسم بأكمله؛ مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

كما أن استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكابسيسين يرتبط بانخفاض انتشار السمنة حيث أن الفلفل يحقق ذلك عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم واستهلاك الأكسجين، وذلك عند تناول الفلفل الحار يبدأ الجسم في التعرق، هذا جزئيًا هو التأثير المطلوب، الذي هو زيادة كمية الأكسجين التي يستهلكها الشخص لرفع درجة حرارة الجسم ثم حرق الدهون.

كما يجب إضافتها إلى النظام الغذائي ولكن باعتدال نظرًا لاحتوائها أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، مع ذلك إذا كان الشخص يتناول دواء لارتفاع ضغط الدم، امرأة حامل أو مرضعة، أو يتناول الشخص أي دواء فعليه تجنب تناول هذا في نظامه الغذائي.

المصدر: ثورة جديدة للحمية الغذائية/ روبرت اتكنز 2015الغذاء لتنميه الذكاء/مجموعة من المؤلفين 2005الكتاب الطبي الجامعي _الغذاء والتغذيه / منظمة الصحة العالمية 2005تغذية الفئات الحساسة/ سميرة احمد 2006


شارك المقالة: