ما هو دواء جليمبيريد Glimepiride؟

اقرأ في هذا المقال


كان جليمبيريد مشابهاً في فعالية جليبنكلاميد وغليبيزيد في دراسات مدتها عام واحد ومع ذلك يبدو أن جليمبيريد يقلل من نسبة الجلوكوز في الدم بسرعة أكبر من الغليكوزيد خلال الأسابيع القليلة الأولى من العلاج، ويمكن أن يُصاب الأشخاص المصابون بمرض السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم بمضاعفات خطيرة وربما بمضاعفات تهدد الحياة بما في ذلك أمراض القلب ومشاكل الكلى وتلف الأعصاب والسكتة الدماغية ومشاكل العين.

ما هو دواء جليمبيريد Glimepiride؟

دواء جليمبيريد: هو أحدث جيل من السلفونيل يوريا يتم استعماله لمعالجة داء السكري الذي لا يعتمد على الأنسولين، إذ يخفف دواء جليمبيريد من العجز النسبي في إفراز الأنسولين المباشر الموجود في معظم مرضى السكري من النوع الثاني، يزيد أيضاً من إفراز الأنسولين بشكل غير مباشر استجابةً للوقود مثل الجلوكوز، ويتطلب عمل دواء جليمبيريد لزيادة إفراز الأنسولين الارتباط بمستقبلات السلفونيل يوريا عالية التقارب مما يؤدي إلى إغلاق قنوات البوتاسيوم الحساسة لـ ATP في خلايا بيتا في البنكرياس.
يتم استخدام دواء جليمبيريد إلى جانب نظام غذائي صحي والقيام في بعض التمارين الرياضية وأحياناً يُستخدم مع أدوية أخرى لمعالجة داء السكري الذي لا يعتمد على الأنسولين، سيساعد دواء جليمبيريد فقط على خفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين تنتج أجسامهم الأنسولين بشكل طبيعي، ولا يستخدم دواء جليمبيريد لعلاج مرض السكري من النوع الاول أو الحماض الكيتوني السكري.
يساعد دواء جليمبيريد على التحكم في معدل السكر في الدم ولكنه لا يعالج داء السكري، ويجب الاستمرار في تناول دواء جليمبيريد حتى لو كان المريض يشعر بشكل جيد، كما يجب عدم التوقف عن تناول دواء جليمبيريد دون التحدث مع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية.

كيفية استخدام دواء جليمبيريد glimepiride:

يأتي دواء جليمبيريد كشريط لوحي ليؤخذ بواسطة الفم، في العادة ما يتم أخذه في اليوم مع وجبة الإفطار أو أول وجبة يتم أخذها في اليوم مرة واحدة، وللمساعدة على تذكر تناول دواء جليمبيريد يفضل تناوله في نفس الوقت تقريباً من كل يوم، ويجب اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة بعناية، يؤخذ دواء جليمبيريد بالضبط حسب التوجيهات لا يؤخذ أكثر أو أقل منه.
من المحتمل أن يبدأ الطبيب بوصف جرعة منخفضة من دواء جليمبيريد ويزيد جرعة الدواء بشكل تدريجي إذا احتاج الأمر ذلك، بعد تناول دواء جليمبيريد لفترة قد لا يتحكم دواء جليمبيريد في نسبة السكر في الدم كما فعل في بداية العلاج لذلك قد يقوم الطبيب بتعديل جرعة الدواء حسب الحاجة حتى يعمل الدواء بشكل أفضل بالنسبة للمريض، يجب التأكد من إخبار الطبيب بما يشعر به المريض وما إذا كانت نتائج اختبار السكر في الدم أعلى أو أقل من المعتاد في أي وقت أثناء العلاج.

ما هي الآثار الجانبية لدواء جليمبيريد glimepiride؟

يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان المريض لديه أي أعراض جانبية خَطِرة بما في ذلك: اصفرار العينين أو الجلد، وآلام في المعدة أو البطن والبول الداكن والتعب والنزيف وعلامات العدوى مثل الحمى أو التهاب الحلق المستمر، وتغيرات مزاجية و زيادة مفاجئة في الوزن و نوبات.
يمكن أن يسبب دواء جليمبيريد في تخفيض نسبة السكر في الدم إذ قد يحدث هذا إذا كان المريض لا يستهلك سعرات حرارية كافية من الطعام أو إذا كان يُمارس تمارين ثقيلة بشكل غير عادي، تشمل أعراض انخفاض السكر في الدم على: التعرق المفاجئ أو الاهتزاز أو سرعة ضربات القلب أو الجوع أو عدم وضوح الرؤية أو الدوار أو وخز اليدين والقدمين.
نادراً ما يتم حدوث ردة فعل تحسسية خطيرة جداً تجاه دواء جليمبيريد ومع ذلك إذا لاحظ المريض أي أعراض لردة فعل تحسسية خطيرة للغاية يجب الحصول على مساعدة من الطبيب المتابع لحالته على الفور بما في ذلك: طفح جلدي حكة أو تورم خاصة في الوجه واللسان والحلق، دوار شديد أو صعوبة في التنفس.

ما الذي يجب تجنبه أثناء استخدام دواء جليمبيريد؟

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس، إذ أن دواء جليمبيريد يمكن أن يجعل المصاب بحروق الشمس بسهولة أكبر، يجب ارتداء ملابس واقية واستخدام واقياً من الشمس في حال أن يكون مستخدم دواء جليمبيريد بالخارج، كما يجب تجنب شرب الكحول إذ أن الكحول يخفض نسبة السكر في الدم وقد يتداخل مع علاج مرض السكري.


شارك المقالة: