التسوية تعرف بأنها نتائج عدم الاتفاق والانجماع على الرأي الذي تم التفاوض والتحاور من أجله، في ظل أن الحل هو نتاج الابتعاد عن الصراع ذاته بشتى أشكاله. ولهذا تكون عملية التسوية عادة ما تكون مؤقتة، مع أن الحل أحياناً ما يتصف بالديمومة ولكن التوصل إلى الحل يأخذ وقتا أطول.
أنواع تسوية الصراعات:
التسوية السلمية:
تنطوي أسفلها التسوية السياسية من جانب والتسوية القانونية من جانب آخر، في حين أن الباحثون ورجال القانون اندرجوا على تقسيم أدوات التسوية السلمية إلى:
- طرق سياسية: تتمثل في المفاوضات، المساعي الايجابية، الجاهات، رفع الخلاف على المنظمات الدولية.
- طرق قانونية: تحتوي على التحكيم الدولي والقضاء.
التسوية غير السلمية:
تعني الطرق العسكرية عن طريق استعمال القوة والسلاح وإنهاء النزاع لصالح جهة من جهات النزاع، فالتسوية العسكرية الإجبارية تتلخص بالأساس استخدام القوة، من خلال المنظمة الدولية أو الإقليمية من أجل انتشار السلام، وهي من الإجراءات المهمة في عملية إدارة النزاع، خصوصاً بعد حدوثه إذ يتم استعمال القوة بهدف ردع الطرف المعتدي؛ لأجل التوصل لحل لذلك الصراع. وبالرغم من أن أغلب التسويات العسكرية القهرية تكون مؤقتة، إذ يمكن التنازل عنها من قبل الطرف الذي تم التعدي عليه إذا سنحت له الفرصة، مثل ضعف ألمانيا في زمن القائد هتلر على معاهدة فرساي سنة 1919.
