خامس رئيس للعراق السكرتير الإقليمي لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية، بالإضافة نائب رئيس جمهورية العراق وعضو القيادة الإقليمية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي في حزب البعث العربي الاشتراكي.
لمحة عن صدام حسين
ظهر خلال الانقلاب الذي دعا إلى تبني آراء القومية العربية والتمدين والاشتراكية والعلمانية، كما قام صدام حسين بلعب دوراً أساسياً في انقلاب حزب البعث الذي وضعه في هرم دولة البعث نائباً لرئيس البعث اللواء أحمد حسن بكر.
سيطر بكر وصدام على القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعة في وقت اعتبرت فيه منظمات كثيرة قادرة على قلب نظام الحكم، حيث نما الاقتصاد العراقي بسرعة في السبعينيات نتيجة لسياسة التنمية المنهجية للعراق بالإضافة إلى الموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار النفط في ذلك الوقت.
وصل صدام إلى السلطة في دولة البعث في العراق بعد أن شن حملة لتصفية خصومه داخل العراق بزعم أنهم خانوا الحزب، حيث في سنة 1980 دخل صدام في حرب مع إيران حتى انتهاء الحرب بتفاهم سياسي عراقي إيراني.
ظل العراق محاصراً دولياً عندما قامت القوات المسلحة الأمريكية بالاستيلاء على كافة أراضي العراق؛ بسبب حيازتها لأسلحة دمار ووجود قوات من القاعدة تعمل من داخلها، حيث تم القبض عليه في عملية تسمى الفجر الأحمر وبعد ذلك حوكم على الجرائم التي اتهم بارتكابها ونفذ حكم الإعدام في سنة 2006.
الانتهاكات المنسوبة لصدام حسين
جرائم الحرب والإبادة الجماعية للأكراد
تعد حملة الأنفال من أحد نشاطات الإبادة الجماعية التي قام بتطبيقها صدام حسين ضد الأكراد في كردستان، حيث قامت الحكومة العراقية حينها باعتبار الأكراد مصدر تهديد لها وسميت الحملة بـ “الأنفال” التي تعني الغنائم.
بالإضافة إلى كارثة مدينة حلبجة والإبادة الجماعية التي تعرضت لها عندما تم قصفها بغاز السيانيد الكيميائي، مما أدى إلى وفاة الآلاف من سكان المدينة من ذوي الإعاقات والتشوهات على الفور وأمراض أخرى وكان معظمها من السكان المدنيين، حيث تعد أكبر هجوم كيماوي موجه ضد سكان مدنيين من عرق واحد.
لقد نفذ حكم الإعدام في بغداد الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك سنة 2006 وجرى الإعدام بمنطقة الكاظمية، حيث دفن صدام في مسقط رأسه العوجة وقامت القوات الأمريكية بتسليم جثته لعشيرته في المحافظة.
