الإجهاض المهدد: هو عبارة عن احتمال حدوث الإجهاض ويتم تحديد من قبل الطبيب، كما أنه قد يستطيع الطبيب علاج الإجهاض المهدد عن طريق إعطاء بعض النصائح أو الأدوية التي تعمل على تثبيت الحمل.
ما هو الإجهاض المهدد؟
يتم حدوث الإجهاض المهدد خلال مراحل الحمل الأولى، ولا يعني انتهاء الحمل بشكل كامل، وقد تظهر على الحامل بعض الأعراض، مثل:
- الإصابة بالنزيف الحاد.
- نزول الإفرازات المهبلية.
- الشعور في الانقباضات والتقلصات الرحمية والتي تسبب الإزعاج والقلق لدى الحامل.
- الشعور بالألم في الظهر وأسفل البطن.
في حال ظهور أي من الأعراض السابقة يجب التوجه إلى الطبيب على الفور.
أسباب حدوث الإجهاض المهدد:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الإجهاض المهدد، وهي كالتالي:
- القيام بالأعمال الشاقة؛ ممّا قد يسبب الشعور بالإجهاد الشديد.
- وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي لدى الأم.
- تعرض الأم في الحمل السابق إلى حدوث الإجهاض التلقائي أكثر من مرة.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى .
- تمزق المشيمة.
- الاصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل سكر الدم، مشاكل الغدة الدرقية، ارتفاع ضغط الدم.
- إذا كان عمر الحامل يزيد عن 35 عام.
- رفع الأشياء الثقيلة.
- تمزق عنق الرحم، فيصبح عنق الرحم غير قادر على حمل الجنين.
- ضعف في عضلة الرحم الداخلية.
- اضطرابات في الجهاز المناعي لدى الأم.
- تشوهات الرحم.
- انغراس البويضة في غير مكانها الطبيعي.
طرق علاج الإجهاض المهدد:
للتقليل من فرص حدوث الإجهاض المهدد يجب على الحامل اتباع الأمور التالية:
- الراحة التامة في الفراش؛ كي يزول الشعور بالألم.
- تجنُّب ممارسة العلاقة الزوجية.
- تجنبي استخدام الدوش المهبلي.
- تجنب الأمور التي تزيد من الشعور بالقلق والتوتر خلال هذه الفترة؛ إذ أن العصبية تزيد من الشعور بالانقباضات وتزيد من مخاطر حدوث الإجهاض.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف؛ لتجنب الإصابة بالإمساك.
- تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب بانتظام.
- النوم على أحد الجانبين؛ وذلك لزيادة تدفق الدورة الدموية للجنين.
- تجنب التعرض للإصابة بالعدوى والأمراض.
في بعض الحالات يقوم الطبيب بإعطاء الأم الأدوية الهرمونية والتي تساعد على التخفيف من تقلصات وانقباضات الرحم، وبالتالي التقليل من فرص حدوث الإجهاض، وفي بعض الحالات قد يتم ربط عنق الرحم لتفادي حدوث الإجهاض، وتتم عملية ربط عنق الرحم خلال الشهر الرابع من الحمل.