الإعاقة الجسدية أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


إذا كنتِ حامل وتعانين من إعاقة جسدية فقد تتساءلين كيف ستؤثر حالتك على طبيعة حملك، عادةً لا تؤثر الإعاقة الجسدية على فرصك في الحمل والولادة ولكن اعتمادًا على طبيعة إعاقتك قد تكونين أكثر عرضة لبعض المضاعفات، العديد من النساء ذوات الإعاقات الجسدية يتمتعن بحمل صحي تمامًا.

كيف تتعاملين مع الحمل إذا كنت تعانين من إعاقة جسدية

يعتمد تحديد التدابير الإضافية اللازمة لإنجاح الحمل اعتماداً على حالة كل امرأة الخاصة ولكن الحفاظ على صحتك قدر الإمكان طوال فترة الحمل سيقطع شوطًا طويلاً في جعل الحمل مريحًا وآمنًا قدر الإمكان، حاولي أن تحافظِ على زيادة وزنك ضمن النطاق الطبيعي الموصى به حيث سيساعد ذلك في تقليل الضغط على جسمك، أيضاً سيؤدي تناول أفضل نظام غذائي ممكن إلى تحسين صحتك الجسدية العامة وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات الحمل.

يساعد اتباع روتين تمارين صحية في ضمان حصولك على أقصى قدر من القوة والقدرة على الحركة عند ولادة الطفل، قد تكون تمارين العلاج المائي والعلاج الطبيعي مفيدة وآمنة أيضاً.

هل هناك مخاطر إضافية على الحمل أو الطفل إذا كنتي تعانين من إعاقة جسدية

يجب أن يكون من المطمئن أن تعرفين أنه على الرغم من أن الحمل قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة لكِ منه بالنسبة للحوامل الأخرى إلا أنه لا ينبغي أن يكون أكثر إرهاقًا للطفل، النساء المصابات بإصابات في النخاع الشوكي أو أولئك اللواتي يعانين من إعاقات جسدية أخرى غير مرتبطة بأمراض وراثية أو جهازية لا يوجد أي دليل على زيادة التشوهات الجنينية بين أطفالهن.

ومع ذلك قد تواجه الأمهات اللواتي يعانين من إعاقات جسدية معينة خطرًا أكبر لبعض الأعراض والمضاعفات الإضافية، النساء الحوامل المصابات بإصابات في النخاع الشوكي على سبيل المثال أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية والتهابات الكلى وصعوبات المثانة، قد يكون هناك أيضًا خطر أكبر للإصابة بمشاكل تنفسية محتملة وحتى الالتهاب الرئوي حيث ينمو الرحم ويدفعه ضد الحجاب الحاجز.

قد تشكل الولادة أيضًا تحديات خاصة، على الرغم من إمكانية الولادة المهبلية في معظم الحالات قد تكون تقلصات الرحم غير مؤلمة بالنسبة للأمهات المصابات بإصابات معينة في النخاع الشوكي لذلك قد يُطلب منكِ مراقبة العلامات الأخرى للولادة مثل العرض الدموي أو نزول ماء الرحم.


شارك المقالة: