اقرأ في هذا المقال
- لماذا تحدث التهابات المهبلية بشكل متكرر بعد الولادة؟
- أسباب حدوث الالتهابات المهبلية بعد الولادة
- أعراض الالتهابات المهبلية في فترة النفاس
- مخاطر الالتهابات المهبلية في فترة النفاس
- كيف يتم الوقاية من الالتهابات المهبلية في فترة النفاس؟
- كيف يتم علاج التهابات المهبلية خلال فترة النفاس؟
فترة النفاس: هي الفترة التي تلي الولادة مباشرة التي تستمر ما يقارب ستة أسابيع. هي ليست مرحلة سهلة وقد تمر خلالها الأم ببعض المشاكل الصحية ومنها، حمى النفاس، أيضاً تُعدّ التهابات المهبلية من أكثر الحالات الشائعة بعد الولادة.
لماذا تحدث التهابات المهبلية بشكل متكرر بعد الولادة؟
تحدث الالتهابات المهبلية خلال فترة النفاس، نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريا أو فطرية، بحيث بالأصل تزداد الالتهابات المهبلية خلال فترة الحمل وتبقى لما بعد الولادة إذا لم تتعالج، وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات.
ومن هذه المضاعفات التي تحدث:
- تلوّث جرح الولادة في حال كانت الولادة طبيعية.
- قد يصل الأمر إلى تلوّث الرحم.
أسباب حدوث الالتهابات المهبلية بعد الولادة:
- التغيّرات الهرمونية: يحدث تغيّرات للجسم بعد الولادة، بحيث يرتبط معظمها بتغيّر في الهرمونات، قد تؤثّر على المناعة بصفة عامة وهو ما قد يؤدي إلى حدوث التهابات مهبلية بعد الولادة بشكل متكرر.
- المضادات الحيوية: تناول المضادات بكثرة بعد الولادة تؤدي إلى قتل بكتيريا المهبل المفيدة، وقد ينتج الإصابة بعدوى الفطريات المهبلية (الكانديدا).
- استخدام التامبون: وهي عبارة عن سدادة قطنية بدلاً من الفوط الصحية حيث تعمل على إبقاء الجراثيم في داخل المهبل، و التي تؤدي إلى حدوث العدوى المهبلية وزيادة فرص الإصابة بالوثائق عنق الرحم.
- عادات شخصية خاطئة: عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- تلوث جرح الولادة: إهمال جرح الولادة وعدم العناية به يؤدي إلى نقل العدوى إلى داخل المهبل.
- نقص المناعة: يؤدي نقص التغذية الجيدة وعدم تناول المكملات الغذائية بشكل جيد يؤدي إلى نقص الحديد والفيتامينات، وقد تصل إلى نقص المناعة أو الإصابة بفطريات المهبل.
أعراض الالتهابات المهبلية في فترة النفاس:
لا ترتبط الإصابة بالالتهابات المهبلية في فترة النفاس بالولادة الطبيعية فقط، لكن قد تصاب المرأة بالتهابات مهبلية أيضاً بعد الولادة القيصرية بحيث يرافق معها مجموعة من الأعراض منها:
- الشعور بحرقة في البول.
- الحكّة الشديدة وبحيث تؤدي إلى انتفاخ جرح الولادة.
- تورّم الأجزاء التناسلية الخارجية واحمرارها.
- رائحة كريهة.
- إفرازات مهبلية غزيرة التي قد يصعب ملاحظتها مع دم النفاس، إما مع انقطاع الدم تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء تكون نتيجة عدوى فطرية، أو إفرازات مائلة للاصفرار نتيجة عدوى بكتيرية.
مخاطر الالتهابات المهبلية في فترة النفاس:
- قرحة والتهاب عنق الرحم.
- عدم التئام جرح الولادة سريعاً.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صديد قيح من جرح الولادة.
كيف يتم الوقاية من الالتهابات المهبلية في فترة النفاس؟
- استخدام الغسول المهبلي الذي يصفه الطبيب، وتجنّب استخدام الصابون.
- تغيير الفوطة الصحية مرتين على الأقل يومياً، والحرص على استخدام الفوط المخصصة لفترة النفاس.
- تجنّب الإفراط في أخذ المضادات الحيوية خلال فترة النفاس.
- الاغتسال من الأمام إلى الخلف.
- استخدام الملابس الداخلية القطنية.
كيف يتم علاج التهابات المهبلية خلال فترة النفاس؟
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج الالتهابات المهبلية مثل مضادات الفطريات أو المضادات الحيوية في حال العدوى البكتيرية أو كريم خارجي لعلاج الحكّة والاحمرار. يمكنك استخدام كمادات الماء البارد لتساعدك على الشعور بالراحة وتهدئة الالتهابات.