الرضاعة الطبيعية الممتدة

اقرأ في هذا المقال


أن استمرار الرضاعة الطبيعية بعد السنة وهو ما يٌعرف بالرضاعة الطبيعية الممتدة له فوائد طالما أن الأم والطفل يرغبان في القيام بذلك.

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية الممتدة

1- التغذية الجيدة: يعتقد الخبراء أن تركيبة حليب الثدي تتغير لتتكيف مع الاحتياجات الغذائية للطفل، لذا تمنح الرضاعة الطبيعية الممتدة الدعم الغذائي للطفل وخاصة الطفل الذي يصعب إرضاؤه.

2- الحماية من الأمراض: سيستمر حليب الأم في تعزيز الجهاز المناعي للطفل حتى يكون أقل عرضة لنزلات البرد والتهابات الأذن والحساسية والأمراض الشائعة الأخرى، وحتى إذا مرض فإن الرضاعة ستساعده على تهدئته.

3- الفوائد الصحية المستقبلية: بما في ذلك خفض ضغط الدم وخفض الكوليسترول، كما تقل احتمالية إصابة الأطفال بزيادة الوزن أو السمنة والإصابة بمرض السكري من النوع 2.

4- تعزيز نمو الدماغ: وجدت بعض الدراسات أنه كلما زاد طول فترة إرضاع الطفل من الثدي زاد ذكاءه بفضل أحماض أوميغا 3 الدهنية الفريدة في حليب الثدي.

5- تهدئة وراحة الطفل: يمكن أن توفر الرضاعة الطبيعية لطفل صغير فترة راحة مثالية وهي حاجة يمكن أن تتعامل معها الأمهات بالتأكيد، يمكن أن تساعد أيضاً على تهدئة الطفل الدارج أو جعله يشعر بالتحسن.

6- فوائد صحية للأم: يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان (مثل الثدي والمبيض)، وتساعد ايضاً في الحفاظ على وزن صحي لأن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يستهلكون الطاقة (ويحرقون السعرات الحرارية).

تحديات الرضاعة الطبيعية الممتدة

  • قد يكون من الصعب التخطيط للوقت الذي سيرغب الطفل في الرضاعة.
  • قد يكون هناك أيضًا أشخاص ينتقدون الأم لاستمرارها في رعاية الطفل.
  • تستغرق الرضاعة الطبيعية وقتًا وجهدًا، قد يعاني الأشخاص الذين لديهم أطفال صغار بالفعل من الحصول على وقت كافٍ للنوم والعمل والهوايات والرعاية الذاتية.
  • من الممكن أن يؤثر ذلك على الخصوبة لأن يمكن للرضاعة الطبيعية أن تثبط الإباضة، لكن احتمالية حدوث ذلك تقل مع تقدم الطفل في السن.
  • قد يكون ذلك صعب للأم التي تعمل.

تختار بعض الأمهات إرضاع أطفالهن لأكثر من عام وهذا ما يسمى بالرضاعة الطبيعية الممتدة كما لذلك فوائد عديدة للأم والطفل.


شارك المقالة: