بعض الحوامل لا تستطيع التمييز بين الإفرازات المهبلية ونزول رأس الجنين، لذا سنتحدث في هذا المقال عزيزتي عن الإفرازات المهبلية وماء الجنين والفرق بينهما.
الإفرازات المهبلية خلال الحمل:
عند انغراس الأجنة داخل جدار الرّحم يتم بناء سدادة مُخاطية حول عنق الرحم؛ كي تحمي الجنين من الإصابة بالعدوى والالتهابات المهبلية، وتزداد كمية نزول الإفرازات بشكل أكبر خلال مراحل الحمل المختلفة؛ بسبب ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين الذي يعمل على زيادة تدفق الدورة الدموية وبالتالي زيادة كمية الإفرازات، كما أن الإفرازات المهبليّة تساعد على الحفاظ على درجة حرارة الجنين داخل الرحم. هذه الإفرازات تكون ثقيلة، أي كثيفة وذات رائحة مزعجة وكريهة.
تكون هذه الإفرازات كثيفة القوام برائحة كريهة، كما أنها قد تميل إلى اللون الأصفر وفي بعض الحالات إلى اللون الأخضر. تزداد كمية الإفرازات خلال الشهر التاسع من الحمل؛ ممّا يؤدي إلى صعوبة التمييز بينها وبين ماء الجنين؛ وتحدث نتيجة تمدد وتوسع عنق الرحم وزيادة حجم الجنين داخل الرحم.
ماء الجنين:
بالنسبة لماء الجنين يتم نزوله خلال الثلث الأخير من الحمل، وقد يتم نزول بعض نقاط من الدم، ويكون ماء الجنين دافئاً، وعند نزول ماء الجنين تشعر المرأة بعدم الشعور بالثقل، ويكون ماء الجنين شفاف اللون وليس له أي رائحة، ويتمّ نزوله بكميات كبيرة مثل أول أيام الدورة الشهرية، وهو أحد علامات اقتراب موعد الولادة، لذا في حال نزول ماء الجنين يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور.
فائدة ماء الجنين:
يعدّ ماء الجنين أو السائل الأمنيوسي مسؤؤلاً عن الأمور التالية:
- يعمل ماء الجنين على حماية الجنين، يتحكم ماء الجنين في درجة حرارة الجنين.
- يحتوي ماء الجنين على أجسامٍ مضادة؛ ممّا يساعد على التحكم في العدوى.
- المساعدة على تطور الجهاز الهضمي والجهاز التنفسيّ.
- المساعدة على نمو العظام والعضلات لدى الجنين.
علامات نزول ماء الجنين:
إذا واجهتِ بعض من العلامات التالية، فإنّ ذلك دليل على انفجار كيس الجنين، لذا يجب الذهاب إلى الطبيب:
- الشعور بألم في البطن غير طبيعي.
- الشعور بالبلل غير العادي في الملابس الداخلية، كما أنه لا يُشبه رائحة البول.
- تسريب بعض من السوائل والتي لا يمكن السيطرة عليها.