مطعوم الحصبة الألمانية والحمل

اقرأ في هذا المقال


الحصبة الألمانية: هو مرض فيروسي مُعدي، يعتبر مرضٌ بسيط لكن ليس خلال فترة الحمل، إذ أنه يمكن أن يعرّض حياة الأم والجنين إلى الخطر. تشبه أعراض الحصبة الألمانية أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، أي أنه لا يمكن تأكيد الإصابة بالمرض إلا بواسطة تحليل الدّم.

تشوهات قد تصيب الجنين عند إهمال مطعوم الحصبة الألمانية قبل الحمل:

أصبحت الإصابة بالحصبة الألمانية محدودة جداً، مثلها مثل الأمراض المعدية، لكن في حال إصابة الأم بالحصبة الألمانية قبل الشّهر الخامس من الحمل، ولم تأخذ الأم المطعوم ضد الحصبة الألمانية، يؤدي ذلك إلى مرور الفيروس إلى الجنين عبر المشيمة، وقد يحدث لهُ العديد من المشاكل. بحيث لها مطعوم خلال السنتين الأولى من العمر، مثل الدفتريا والسعال الديكي وشلل الأطفال.

تسبب الحصبة الألمانية العديد من التشوهات الخلقية ومنها:

  • فقدان السمع.
  • ظهور المياه البيضاء على العينين.
  • عيوب خلقية في القلب.
  • إعاقات ذهنية.
  • تضرر الكبد والطحال.
  • قلة الوزن عند الولادة.
  • حدوث طفح جلدي عند الولادة.

تشوهات أقل حدوثاً:

  • الإصابة بالمياه الزرقاء على العين.
  • حدوث تلف في المخ.
  • مشاكل هرمونية خاصة في هرمون الغدة الدرقية.
  • الإصابة بالتهاب رئوي.

إنّ جميع الأعراض سواء شائعة الحدوث أو الأقل حدوثاً تسمّى متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية للجنين، إذا تعرّض الجنين للإصابة بالحصبة خلال الشهرين الرابع والخامس، فغالباً المشاكل تكون أقل، لكن الإصابة بالشهر الخامس لا تسبب أي مشاكل للجنين.

تحليل الحصبة الألمانية للحامل:

يجب الانتباه والوقاية من المرض قبل حدوث الحمل، فإذا كنتِ غيّر متأكدة من حصولك على مطعوم الحصبة أو غير متأكدة من عدم إصابتك به يجب استشارة الطبيب، سيقوم بعمل تحليل الدم للتأكد من وجود أجسام مضادة للحصبة الألمانية نتيجة تطعيم، وإذا خلا تحليل الدّم من وجود أجسام مضادة للحصبة الألمانية سيتم إعطائها المطعوم.

كيف يمكن وقاية المرأة الحامل ضد الحصبة الألمانية:

  • تأخير حدوث الحمل أكثر من شهرين بعد أخذ المطعوم.
  • الابتعاد عن مصادر العدوى، ذلك إذا لم يتم أخذ مطعوم للحصبة الألمانية قبل الحمل، والابتعاد عن كل شخص مصاب بأعراض البرد والانفلونزا.

مطعوم الحصبة الألمانية والحمل:

لا يمكن الحصول على مطعوم الحصبة الألمانية خلال فترة الحمل، بسبب احتوائه على فيروسات حيّة مُضعفة، بحيث يجب الانتظار بعد ولادة الطفل.

المصدر: MIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: