اقرأ في هذا المقال
- أسباب التغيّرات النفسية لدى الحامل
- مراحل التغيّرات النفسية للحامل
- تأثير نفسية الحامل على الجنين
- نصائح لنفسيه جيدة أثناء الحمل
تحدث التغيّرات النفسية لدى الحامل نتيجة تقلّبات المؤثّرات الخارجية، حيث تُواجه مخاوف من المسؤولية، وهذه التغيّرات طبيعية.
أسباب التغيّرات النفسية لدى الحامل:
- القلق بسبب تغيّر شكل الجسم.
- أن يكون الحمل متعب جداً.
- تغيّرات تحدث بسبب زيادة مستوى الهرمونات.
- عدم تقبّل حدوث الحمل.
- تغيّرات تحدث بسبب الأعراض التي تظهر على الحامل، مثل الغثيان والتقيؤ.
- القلق بسبب احتمال حدوث الإجهاض، بسبب حدوث إجهاضات سابقة.
- الخوف والقلق حول فترة الولادة.
- مشاكل النوم التي قد تواجهها الحامل، مثل صعوبة في النوم، والاستيقاظ في الليل.
تكون هذه التغيّرات مفاجئة وتظهر عند مُعظم النساء، وهي مرتبطة بالضغط الذي تواجهه الحامل، والدعم العاطفي الذي تتلقاه.
قد يزيد شعور الحامل الاعتماد على الزوج، فقد تحتاجين إليه أكثر من المعتاد، وتحدث العديد من التساؤلات حول إذا كان شريك حياتك سوف يكون متجاوباً معك خلال فترة الحمل والولادة.
مراحل التغيّرات النفسية للحامل:
- الثلث الأول من الحمل: تصبح الحامل في هذه المرحلة أكثر حساسية من قبل، بسبب التغيّرات الهرمونيّة في الجسم، ويزداد بكاؤها في أغلب الأحيان دون وجود سبب يدّعي للبكاء.
- الثلث الثاني من الحمل: تكون الحامل في هذه الفترة مستقرّة جسدياً ونفسياً، بسبب زوال الخوف من فقدان الجنين، وأيضاً زوال الغثيان والتقيؤ المرافق للحمل.
- الثلث الثالث من الحمل: ستواجه الحامل في هذه المرحلة العديد من المشاكل النفسية، بسبب التفكير في ألم الولادة، كيفية التعامل مع الجنين، عدم الثقة بالنفس، بسبب التغيّرات التي تحصل في الجسم مثل التشققات.
تأثير نفسية الحامل على الجنين:
إنّ نفسية الأم تؤثّر بشكل سلبي على الجنين، فيجب على الأم أن تساعد نفسها لتخطّي هذه المرحلة، حيث أن الجنين يتأثّر بالبيئة التي يعيش فيها برحم الأم، الذي سوف يؤثّر على طباع الجنين،
إنّ التعرّض المستمر إلى ضغوطات نفسية مُمكن أن يؤدي إلى دخول الهرمونات عبر المشيمة إلى الجنين، ويؤدي ذلك إلى إزعاجة وقلقه، بالإضافة إلى زيادة حركة الجنين ونشاطه، وبعد الولادة يمكن أن يكون الطفل عصبياً وكثير البكاء.
نصائح لنفسيه جيدة أثناء الحمل:
- عدم الخوف من الحمل، ومتابعة فترة الحمل مع الطبيب للاطمئنان على الجنين.
- مشاركة الزوج بكل المشاعر التي تشعر بها الأم الحامل، وتلقّي الدعم اللازم منه.
- مُمارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل، وخصوصاً مُمارسة الرياضة التي تُهدّء الأعصاب.