اضطرابات ما بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


تغيّرات تحدث بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية:

هناك العديد من التغيّرات التي تحدث بعد الولادة الطّبيعيّة أو القيصرية والتي تتطلّب وقت لعودتها للوضع الطّبيعي، أهم هذه التغيّرات:

التهاب المهبل:

قد تؤدّي عمليّة شق العجّان في أثناء الولادة الطبيعيّة إلى حدوث التهابات في المهبل، وقد يستغرق وقت أطول للعلاج.

لتخفيف ألم المهبل عليكِ اتباع ما يلي:

  • غسل الجرح بمياه دافئة، يساعد على التّخفيف من الشّعور بالألم وتجفيفه جيداً.
  • تناول مسكّنات للألم، بعد استشارة الطّبيب.
  • استخدام مراهم طبيّة لتخدير الألم.

إفرازات مهبلية:

بعد الولادة يتم خروج إفرازات تستمر لمدة أسابيع، و تتميّز بكثافتها ولونها الأحمر ثم تخف تدريجياً مع الوقت.

انقباضات الرّحم:

قد تشعرين بانقباضات الرّحم بين الحين والآخر، وهذا يعود لعودة الرحم إلى الوضع الطبيّعيّ، وتساعد هذه الانقباضات على منع النزيف المفرط عن طريق ضغط الرّحم على الأوعية الدّموية.

سلس البول:

قد يؤدّي الحمل والولادة الطبيّعية إلى ضعف في عضلات الحوض السفليّة، وهي العضلات التي تدّعم المثانة، ممّا يسبب تسرب البول إلى الخارج أثناء الضّحك أو العطش، يمكن التقليل من سلس البول من خلال التمارين الرّياضيّة مثل كيجل للعمل على تقوية عضلات الحوض.

بواسير ما بعد الولادة:

البواسير ما بعد الولادة هي عبارة عن أوردة متورّمة في الشرج، تستطيع التخفيف من هذه الأعراض عن طريق استخدام:

  • وضع كريم مخدّر للتقلّيل من الألم.
  • استخدام حفاضات قطنية.
  • والجلوس في حمام ماء دافئ.
  • تناول الخضراوات والألياف لتجنّب حدوث الإمساك.

فقدان الشعر وتغيّرات الجلد:

خلال فترة الحمل يرتفع مستوى الهرمونات؛ ممّا يؤدي إلى زيادة نموّ الشعر، لكن بعد الولادة يبدأ الشعر بالتساقط لمدّة خمس أشهر لحين عودة الهرمونات إلى الوضع الطّبيعي. تختفي البقع الداكنة التي نمت خلال فترة الحمل أو ما يسمّى بالكلف بعد الولادة لكنّها تحتاج إلى وقت قد يستغرق سنة أو أكثر.

تغيّرات في المزاج:

قد تعاني المرأة بعد فترة الولادة بتقلّبات في المزاج، حيث يُمكن أن تدخل المرأة في نوبات بكاء دون وجود سبب واضح وتواجه صعوبة في النّوم، حيث أنّ المرأة في هذه المرحلة تحتاج إلى الدّعم النّفسي من قِبل الأهل والزوج، للتخفيف من أعراض التي قد تصيبها وعدم تطوّر الاكتئاب إلى مستويات صعبة.


شارك المقالة: