ما هو الحمل الكيميائي

اقرأ في هذا المقال


يُعبر عن الحمل الكيميائي إنهُ فقدان الحمل في وقت مبكر والذي يحدث عادةً بعد وقت قصير من عملية الزرع، يمثل الحمل الكيميائي نسبة 50 إلى 75% من حالات الإجهاض جميعها، كثير من النساء اللاتي تعرضن لحمل كيميائي لا يدركن في الواقع أنهن قد حملن لكن الحمل الكيميائي لا يشير إلى أن هناك شيئاً خاطئاً أو أنكِ لن تنجبين يوماً ما طفلاً سليماً.

ما هو الحمل الكيميائي

الحمل الكيميائي: هو فقدان الحمل المبكر جداً الذي يحدث عندما تتم عملية تخصيب البويضة وزرعها في الرحم ولكنها غير قادرة على النمو بشكل طبيعي، عادة ما تحدث في حوالي الأسبوع الرابع إلى الخامس من دورتك الشهرية.

أثناء الحمل تُزرع البويضة الملقحة في جدار الرحم بعد حوالي ثلاثة أسابيع من اليوم الأول من آخر دورة شهرية لك وتبدأ الخلايا التي ستصبح المشيمة في إنتاج مستويات هرمون الحمل hCG، والتي بحلول الوقت أو الدورة الشهرية المتوقعة تكون عالية بما يكفي لاكتشافها في اختبار الدم أو البول.

مع الحمل الكيميائي لا تتقدم عملية الزرع هذه ولا تتطور الخلايا بالكامل لتتحول إلى جنين ومشيمة، وينتج عن ذلك نزيف من بضعة أيام إلى أسبوع بعد الموعد المنتظم للدورة.

ما هي علامات وأعراض الحمل الكيميائي

لا تدرك العديد من النساء أنهن تعرضن للحمل الكيميائي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من أعراض قد تشمل الأعراض التي تشير إلى احتمال تعرض المرأة لحمل كيميائي ما يلي:

  • تأخر في دورتك الشهرية، تأتي بعد حوالي أسبوع من المعتاد.
  • لديكِ اختبار حمل إيجابي ثم اختبار حمل سلبي بعد بضعة أسابيع.
  • إذا كان لديكِ اختبار حمل إيجابي، ولكن بعد ذلك تأتي دورتك الشهرية.
  • دورتك الشهرية أثقل من المعتاد وتعانين من تقلصات شديدة في الدورة الشهرية.
  • إذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية لكنك لا تلاحظين العلامات المعتادة للحمل المبكر.

يختلف هذا النوع من الإجهاض عن حالات الإجهاض الأخرى، تحدث معظم حالات الإجهاض في أي وقت أثناء الحمل لكنها أكثر شيوعاً قبل الأسبوع العشرين. ومن ناحية أخرى يحدث الحمل الكيميائي دائماً بعد وقت قصير من الزرع، نظراً لأن العَرض الأكثر شيوعاً في أغلب الأحيان هو تقلصات ونزيف تشبه الدورة الشهرية تفترض بعض النساء أنهن يمررن بدورة الحيض.


شارك المقالة: