ما هي النصائح لتحسين إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة

اقرأ في هذا المقال


خلال فترة الرضاعة، ينتج الجسم الحليب لتغذية المولود الجديد. يتأثر إنتاج الحليب بعوامل مختلفة مثل العوامل الوراثية والتغذية والتغيرات الهرمونية. حيث تستمر فترة الرضاعة عادة من ستة أشهر إلى سنتين، حسب تفضيل الأم واحتياجات الطفل.

نصائح لتحسين إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة

الرضاعة هي عملية إنتاج وإفراز اللبن من الغدد الثديية لتغذية الأطفال حديثي الولادة. حيث إن جودة وكمية إنتاج الحليب أمران حاسمان لصحة ورفاهية الأم والرضيع. فيما يلي بعض النصائح لتحسين إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة:

  • الرضاعة الطبيعية بشكل متكرر: كلما زاد عدد مرات إرضاعك، زاد إنتاج الحليب. يحتاج المواليد الجدد إلى إطعام ما لا يقل عن 8 إلى 12 مرة في اليوم، ويجب أن ترضع لمدة 10 إلى 15 دقيقة على الأقل في كل جانب.
  • اتباع نظام غذائي متوازن: يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على ما يكفي من البروتين والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات على زيادة إنتاج الحليب. tمن المستحسن أن تستهلك المرأة المرضعة 500 سعرة حرارية أكثر من المعتاد في اليوم.
  • الراحة والاسترخاء: الحصول على قسط كافٍ من الراحة ضروري للحفاظ على إنتاج الحليب. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، على الأقل 7-8 ساعات يوميًا، وتجنب الإجهاد قدر الإمكان.
  • جرب مساعدات الرضاعة: يمكن أن تساعد وسائل الإرضاع مثل مضخات الثدي أو مكملات الرضاعة في تحفيز إنتاج الحليب. كما يجب التأكد من اختيار منتج موثوق وعالي الجودة يناسب احتياجاتك.
  • طلب المساعدة إذا لزم الأمر: إذا كنت تعاني من إنتاج الحليب، فاطلب المساعدة من استشاري الرضاعة أو مقدم الرعاية الصحية. يمكنهم تقديم المشورة والدعم للمساعدة في تحسين إنتاج الحليب وضمان صحة كل من الأم والطفل.

في الختام، يتطلب تحسين إنتاج الحليب أثناء الرضاعة مزيجًا من تقنيات الرضاعة الطبيعية واتباع نظام غذائي متوازن والراحة والاسترخاء والترطيب. مع الرعاية والاهتمام المناسبين، كما يمكن لمعظم النساء إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية بنجاح والحفاظ على إنتاج كافٍ من الحليب.

المصدر: دليل إينا ماي للرضاعة الطبيعية، من تأليف إينا فن الرضاعة الطبيعية، من تأليف لا ليش ودايان ويسينجر الرضاعة الطبيعية بسيطة: سبعة قوانين طبيعية للأمهات المرضعات)، من تأليف نانسي مورباخ وكاثرين كنست. مرافقة الأم المرضعة، من تأليف كاثرين هاجارتي  


شارك المقالة: