في الخلية الحية، يمكن العثور على الكروموسومات في نواة الخلية، تتكون الكروموسومات من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل بنية تشبه الخيط تحتوي على معلومات وراثية مرتبة في تسلسل خطي، عندما يكون إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن الإشعاع غير مكتمل، فقد تكون هناك آثار خطيرة على الخلية أي أنها قد تؤدي إلى تلف الكروموسومات (الانحرافات).
أضرار الكروموسومات المستحثة بالإشعاع وقياس الجرعات البيولوجية
- تنشأ الكروموسومات الشاذة (التالفة) عندما تلتقي الأطراف المكسورة بنهايات مكسورة أخرى لتكوين حلقات وثنائيات قسيمية (كروموسومات لها مركزان) وانتقالات وانحرافات كروموسومية أخرى.
- تعتبر عمليات النقل المتماثل وعمليات الحذف الصغيرة، بشكل عام غير قاتلة.
- ثنائيات القسيم المركزي والحلقات هي انحرافات غير مستقرة وهي قاتلة للخلية، ونتيجةً لذلك، لا تنتقل إلى النسل.
- ينخفض معدل حدوث ثنائيات القسيم المركزي والحلقات ببطء مع مرور الوقت بعد التعرض، لأن الخلايا المكشوفة لها عمر محدود ويتم التخلص منها من بيئتها.
- تعتبر عمليات النقل انحرافات مستقرة وقد تستمر لسنوات عديدة لأنها ليست قاتلة للخلية ويتم نقلها إلى الذرية.
- عندما تحدث هذه الانتقالات في الخلايا الجرثومية (الخصيتين أو المبايض)، فقد تؤدي إلى زيادة التأثيرات الوراثية في النسل.
- يمكن استخدام الانحرافات الهيكلية للكروموسوم كمؤشر للتعرض للإشعاع، كما يمكن لتحليل الكروموسوم في الانتشار الانقسامي (التنميط النووي) وتشكيل النواة الدقيقة والتهجين في الموقع، الكشف عن الأضرار التي لم يتم إصلاحها للحمض النووي في الكروماتيدات والناجمة عن الإشعاع ومجموعة متنوعة من العوامل الضارة للحمض النووي.
- تُستخدم هذه التقنيات الخلوية في القياس الحيوي (فحوصات لتقدير جرعة الإشعاع بناءً على نوع أو تكرار الانحرافات الصبغية في الخلايا أو الأنسجة المكشوفة).
- يوفر القياس الحيوي أداة مهمة لتقييم الجرعات في الحالات المعروفة أو المشتبه فيها من التعرض للإشعاع الحاد (غير المرغوب فيه)، تشتمل دورة الخلية على فترتين زمنيتين محددتين جيدًا: الانقسام، حيث يحدث الانقسام وفترة تخليق الحمض النووي.