اكتشاف عنصر الأرغون

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء يعد عنصر الأرجون هو أحد العناصر الكيميائية في الجدول الدوري، ويمتلك الرمز Ar والرقم الذري 18، حيث يصنف على أنه غاز نبيل، كما أن الأرجون يكون على شكل غاز في درجة حرارة الغرفة.

تسمية عنصر الأرغون

اسم الأرغون مشتق من اليونانية (argos) لكلمة “كسول” أو “غير نشط”؛ وذلك لأنه لا يتحد مع عناصر أخرى، كما وقد تم اكتشافه في عام 1894 ميلادي من قبل الكيميائي الاسكتلندي ويليام رامزي والفيزيائي الإنجليزي روبرت جون ستروت (اللورد رايلي) في الهواء المسال، حيث اشتق اهتمام رايلي المبدئي من مشكلة طرحها الفيزيائي الإنجليزي هنري كافنديش في عام 1785 ميلادي، أي عندما تمت عملية إزالة الأكسجين والنيتروجين من الهواء، كان هناك غاز متبقي غير معروف.

اكتشاف عنصر الأرغون

تم اكتشاف عنصر الأرجون من قبل الكيميائي الاسكتلندي السير ويليام رامزي، والكيميائي الإنجليزي  لورد رايلي، في عام 1894 ميلادي، حيث يشكل عنصر الأرجون نسبة 0.93٪ من الغلاف الجوي للأرض، مما يجعله ثالث أكثر الغازات وفرة، كما ويتم الحصول على الأرجون من الهواء كمنتج ثانوي لإنتاج الأكسجين والنيتروجين.

يعد الأرجون قابل للذوبان مرتين ونصف مرة في الماء مثل النيتروجين، كما وأن له نفس قابلية ذوبان الأكسجين، كما وأن الأرجون يعد عديم اللون والرائحة أيضا، سواء كان كغاز أو سائل، كما ويعتبر الأرجون غازًا خاملًا جدًا ولا يُعرف عنه أنه يشكل مركبات كيميائية حقيقية، مثل عنصر الكريبتون وعنصر الزينون وعنصر الرادون.

كما أنه يتم تحضير غاز الأرغون عن طريق تجزئة الهواء السائل؛ وذلك لأن الغلاف الجوي يحتوي على نسبة 0.94٪  من الأرجون، كما ويحتوي الغلاف الجوي للمريخ على نسبة 1.6٪ من نظير (40-Ar) و 5 جزء في المليون من نظير (36-Ar).

يتم استخدام الأرغون في المصابيح الكهربائية وأنابيب الفلورسنت بضغط حوالي 400 باسكال، كما ويستخدم في تعبئة أنابيب الصور وأنابيب التوهج وما إلى ذلك، كما ويستخدم الأرجون كدرع غاز خامل للحام القوسي والقطع، وأيضا كبطانية للإنتاج من التيتانيوم والعناصر التفاعلية الأخرى.

يستخدم الأرجون بشكل متكرر عند الحاجة إلى جو خامل، حيث يتم استخدامه لملء المصابيح المتوهجة والفلورية لمنع الأكسجين من تآكل الفتيل الساخن، يستخدم الأرجون أيضًا لتزايد بلورات أشباه الموصلات والعمليات التي تتطلب الحماية من الغازات الجوية الأخرى.


شارك المقالة: