استبدال الركبة، أو تقويم مفصل الركبة بالكامل، هو الإجراء الأكثر شيوعًا لاستبدال المفاصل، حيث لا يحتاج معظم المرضى إلى أي تصوير بعد الخروج من المستشفى بخلاف الأشعة السينية في أول موعد متابعة بعد الجراحة.
كيف يتم تصوير مفاصل الركبة
يمكن أن تكون أعراض الألم بعد الجراحة ناتجة عن عدوى أو ارتخاء مكونات استبدال المفصل أو رد فعل لبطانة الاستبدال، أو كسر، من بين أسباب أخرى الفحص الأمثل في هذا الوضع هو الأشعة السينية للمساعدة في تحديد التراخي أو السوائل، وإذا كان هناك سائل في المفصل أو حوله في الأشعة السينية أو تورم في الفحص البدني، فيمكن إجراء إزالة السوائل (الشفط) تحت التخدير الموضعي للتحقق من وجود عدوى إذا أصيب سائل المفصل بالعدوى، فلا داعي لمزيد من التصوير.
وإذا لم يعط السائل المفصلي إجابة واضحة وإذا كان لا يزال هناك شك في وجود عدوى، فقد يكون تكرار الشفط أو إجراء فحص للعظام مناسبًا، وإذا لم يكن هناك سوائل وكان من غير المحتمل حدوث عدوى، فيمكن تقييم التخفيف بطريقتين يمكن أن تساعد الأشعة السينية بالفيديو أو التنظير التألقي في تحديد الحركة غير الطبيعية لمفصل الركبة، ويمكن أيضًا تقييم التصوير المقطعي بدون تباين للتخفيف أو الالتهاب أو فقدان العظام أو الكسر الصغير حول الطرف الاصطناعي، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد التصوير المقطعي المحوسب أيضًا في تقييم ما إذا كانت أجزاء استبدال المفصل قد استدارت من الموضع الأولي.
متى يتم تصوير مفاصل الركبة
في حالة الاشتباه في وجود خلل في الأنسجة الرخوة (مثل إصابة الأوتار أو العضلات أو اصطدام العصب)، فقد يكون التصوير بالرنين المغناطيسي بدون تباين أو الموجات فوق الصوتية مناسبًا.
مكّن كل من التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب من التعرف الجيد على الأنسجة الرخوة قبل الاستبدال الكامل للركبه، حيث أنتج التصوير بالرنين المغناطيسي ضياعًا ضئيلًا في الإشارة والتباين، ولم تؤثر درجة الحرارة المنخفضة أو سوائل التحنيط على جودة الصورة، حيث كان التصوير المقطعي المحوسب أكثر دقة بعد الاستبدال الكامل للركبة.
هذا وقد نجح النهج التجريبي الموصوف في هذه الدراسة في تصور التفاعلات بين الأنسجة الرخوة والغرسات قبل وبعد الاستبدال الكامل للركبة، كما يسمح نظام الإحداثيات بتحديد الهياكل التشريحية المختلفة بدقة وتحديد أي تغيير ناتج عن زراعة الأطراف الاصطناعية.
