فالين يعتبر حمض أميني أساسي، وهو كاره للماء، ويوجد عادة في داخل البروتينات، ويختلف حمض الفالين عن ثريونين باستبدال مجموعة الهيدروكسيل ببدائل الميثيل، وغالبًا ما يُشار إلى حمض الفالين كأحد الأحماض الأمينية ذات السلاسل الجانبية الهيدروكربونية، أو كحمض أميني متفرّع السلسلة، وقد عزل العالم “إميل فيشر” (Valine) عن الكازين في عام (1901) بطريقة التحلل البروتيني.
ما هو الفالين
فالين حمض أميني أساسي لا يستطيع الجسم تصنيعه ويجب الحصول عليه من الطعام أو الدواء، فالين مع ليوسين وإيزولوسين يشكلان ثلاثيًا من الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة التي تلعب دورًا مهمًا في جسم الإنسان، ويوجد الفالين في العديد من الأطعمة مثل (الجبن والأسماك والدواجن وكبد البقر وكبد الخنزير والحليب ومنتجات الألبان والخضروات الورقية الخضراء وفول الصويا).
الفالين في الجسم
في جسم الإنسان يساعد الفالين في منع تلف الأنسجة العضلية وتدميرها، حيث إنه يجدد الأنسجة العضلية بالجلوكوز اللازم لإنتاج الطاقة أثناء النشاط البدني، وفالين يعتبر أيضًا مسار في التخليق الحيوي للبنسلين، ومن المعروف أنه يمنع نقل التربتوفان عبر الحاجز الدموي الدماغي.
ومن ناحية أخرى، فالين حمض أميني أساسي مهم للعمل الطبيعي للجهاز العصبي والإدراك، ويجب الحصول عليه من الأطعمة الخارجية أو من المكملات الغذائية، فالين عنصر مهم في عمل الجسم اليومي، وفي الحفاظ على كتلة العضلات وعمل الجهاز المناعي، ولا يتم تكسير هذا الحمض الأميني بواسطة الكبد ولكن تستهلكه العضلات.
تأثير الفالين على جسم الإنسان
يساعد فالين في تخفيف اضطرابات العضلات وهو فعال في علاج فقدان الشهية، إلى جانب ذلك يدعم هذا الأحماض الأمينية بشكل فعال عمل جهاز المناعة، ويكون لاعبو كمال الأجسام ورياضيون المسافات الطويلة هم المستفيدون أكثر من (Valine)، لأن هذا الأحماض الأمينية يلعب دورًا أساسيًا في إصلاح واستقلاب الأنسجة العضلية، مما يزيد من القدرة على التحمل والقدرة عند الرياضيين.
غالبًا ما يستخدم لاعبو كمال الأجسام ورواد صالة الألعاب الرياضية ثلاثيًا من الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة (فالين، وليوسين، وإيزولوسين) لتوفير الطاقة لتعزيز نمو الأنسجة العضلية واستعادة الأنسجة العضلية بعد التغييرات والإصابات من التمارين البدنية، وتأتي هذه الفوائد من حقيقة أن (Valine) يساعد في الحفاظ على مستويات النيتروجين الضرورية في الجسم.