اقرأ في هذا المقال
- خزعة الثدي
- استخدامات تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
- الاستعداد لتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
- كيف يتم تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
- أثناء وبعد تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
غالبًا ما تكشف الفحوصات الفيزيائية والتصوير الشعاعي للثدي وغيرها عن وجود كتل أو تشوهات في الثدي، ومع ذلك لا يمكن لهذه الاختبارات دائمًا معرفة ما إذا كان النمو حميدًا أم سرطانيًا.
خزعة الثدي
يستخدم الأطباء خزعة الثدي لإزالة كمية صغيرة من الأنسجة من المنطقة المشبوهة لتحليلها في المختبر، وقد يقوم الطبيب بإجراء خزعة جراحيًا بشكل أكثر شيوعًا، يستخدم أخصائي الأشعة إجراءً أقل توغلاً يتضمن إبرة مجوفة وتوجيه الصورة لا تزيل الخزعة بالإبرة الموجهة بالصور الآفة بأكملها، بدلاً من ذلك، تحصل على عينة صغيرة من الشذوذ لمزيد من التحليل.
استخدامات تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
تكون خزعة الثدي الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي مفيدة للغاية عندما يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود خلل في الثدي مثل:
- كتلة مشبوهة لم يتم تحديدها بواسطة تقنيات التصوير الأخرى.
- منطقة تشويه.
- منطقة تغيرات غير طبيعية في الأنسجة.
تُستخدم إرشادات التصوير بالرنين المغناطيسي في ثلاث إجراءات خزعة:
- الإبرة الأساسية (CN)، والتي تستخدم إبرة مجوفة كبيرة لإزالة عينة واحدة من أنسجة الثدي لكل إدخال.
- جهاز المساعدة بالفراغ (VAD)، والذي يستخدم أداة تعمل بالشفط لجمع عينات الأنسجة المتعددة أثناء إدخال إبرة واحدة.
- توطين الأسلا، حيث يتم وضع سلك توجيه في المنطقة المشبوهة لمساعدة الجراح في تحديد مكان الآفة للخزعة الجراحية.
الاستعداد لتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
- سوف يحتاج المريض إلى التغيير إلى ثوب المستشفى هذا لمنع القطع المعدنية التي تظهر على الصور النهائية والامتثال لقواعد السلامة المتعلقة بالمجال المغناطيسي القوي.
- تختلف الإرشادات حول الأكل والشرب قبل التصوير بالرنين المغناطيسي بين الاختبارات والمرافق المحددة على المريض تناول الطعام والأدوية كالمعتاد ما لم يخبرة الطبيب بخلاف ذلك.
- قبل إجراء الخزعة بالإبرة، يجب أخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما في ذلك المكملات العشبية ووضع قائمة بأي نوع من أنواع الحساسية، خاصةً التخدير، قد ينصح الطبيب بالتوقف عن تناول الأسبرين أو مميعات الدم أو بعض المكملات العشبية قبل العملية بثلاثة إلى خمسة أيام سيساعد هذا في تقليل خطر النزيف.
- يجب أيضا اخبار الطبيب عن الأمراض الحديثة أو الحالات الطبية الأخرى، قد يرغب المريض في اصطحاب شخص ما إلى المنزل بعد ذلك، خاصة إذا تلقى تخديرًا.
كيف يتم تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
هناك إرشادات مهمة أخرى يجب على المرضى اتباعها قبل الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على قائمة بهذه ومراجعة جميع الاستعدادات التي يجب إجراؤها قبل التصوير بالرنين المغناطيسي، يرجى الطلب من مقدمي الرعاية الصحية كامل التفاصيل عن التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.
- سيتم ضغط ثدي المريضة برفق بين لوحين ضغط (على غرار تلك المستخدمة في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي التشخيصي)، أحدهما مميز بهيكل شبكي باستخدام برنامج الكمبيوتر، يقيس اختصاصي الأشعة موضع الآفة فيما يتعلق بالشبكة ويحسب موضع وعمق موضع الإبرة.
- يقوم الطبيب بحقن مخدر موضعي في الجلد وبعمق أكبر في الثدي لتخديره.
- سيقوم الطبيب بعمل شق صغير جدًا في الجلد في الموقع حيث سيتم إدخال إبرة الخزعة.
يقوم أخصائي الأشعة بعد ذلك بإدخال الإبرة ويدفعها إلى مكان الخلل، ويتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للتحقق من موضعها اعتمادًا على نوع وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي المستخدمة، قد يظل في مكانة أو يخرج من مركز أو تجويف ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.
يقوم الطبيب بإزالة عينات الأنسجة بإحدى طريقتين:
- في خزعة الإبرة الأساسية: يتم تنشيط الآلية، وتحريك الإبرة إلى الأمام وملء حوض الإبر، أو الوعاء الضحل بـ “قلب” أنسجة الثدي يتحرك الغلاف الخارجي على الفور إلى الأمام لقطع الأنسجة وإبقائها في الحوض الصغير يكرر الطبيب هذه العملية ثلاث إلى ست مرات.
- باستخدام جهاز بمساعدة الفراغ (VAD): يسحب ضغط الفراغ الأنسجة من الثدي عبر الإبرة إلى غرفة أخذ العينات بدون سحب الإبرة وإعادة إدخالها، تقوم بتدوير المواضع وتجميع عينات إضافية عادة، سيقوم الطبيب بجمع ثماني إلى 10 عينات من الأنسجة حول الآفة.
- بعد أخذ العينة، يقوم الطبيب بإزالة الإبرة، وإذا تم إجراء خزعة جراحية، فسيقوم الطبيب بإدخال سلك في المنطقة المشبوهة كدليل للجراح.
- قد يضع الطبيب علامة صغيرة في موقع الخزعة حتى يتمكن من تحديد موقعها في المستقبل إذا لزم الأمر.
- بمجرد اكتمال الخزعة، سيضغط الطبيب أو الممرضة لوقف أي نزيف سوف يقومون بتغطية الفتحة الموجودة في الجلد بضمادة لا حاجة للخيوط الجراحية.
- قد يستخدم الطبيب التصوير الشعاعي للثدي للتأكد من أن العلامة في الموضع المناسب، وعادة ما يتم الانتهاء من هذا الإجراء في غضون 45 دقيقة.
أثناء وبعد تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
- سيكون المريض مستيقظًا أثناء الخزعة ولن يشعر بعدم الراحة، أبلغ العديد من النساء عن ألم خفيف وعدم وجود ندبات على الثدي ومع ذلك، قد يكون بعض المرضى، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من أنسجة ثدي كثيفة أو تشوهات بالقرب من جدار الصدر أو خلف الحلمة، أكثر حساسية أثناء العملية.
- تجد بعض النساء أن مصدر الانزعاج الرئيسي لهذا الإجراء هو الاستلقاء على المعدة طوال مدة الإجراء، حيث يمكن للوسائد الموضوعة بشكل استراتيجي أن تخفف من هذا الانزعاج، قد تعاني بعض النساء أيضًا من آلام الرقبة أو الظهر، حيث يتحول الرأس إلى الجانب عندما يضع الطبيب الثدي لأخذ خزعة.
- عندما يتلقى المريض مخدرًا موضعيًا لتخدير الجلد، سيشعر بوخز دبوس من الإبرة يتبعه إحساس خفيف لاذع من المخدر الموضعي من المحتمل أن يشعر ببعض الضغط عندما يقوم الطبيب بإدخال إبرة الخزعة وأثناء أخذ عينة الأنسجة هذا امر طبيعي.
- ستصبح المنطقة مخدرة في غضون ثوان قليلة، يجب أن يظل ساكنًا جدًا أثناء قيام الطبيب بالتصوير والخزعة، أثناء أخذ عينات الأنسجة، قد يسمع نقرات أو أصوات طنين من أداة أخذ العينات هذه طبيعية.
- إذا كان المريض يعاني من تورم وكدمات بعد الخزعة، فقد يخبر الطبيب بتناول مسكن للآلام بدون وصفة طبية واستخدام كمادات باردة الكدمات المؤقتة أمر طبيعي.
- يجب الاتصال بالطبيب إذا كان المريض يعاني من تورم مفرط أو نزيف أو نزيف أو احمرار أو حرارة في الثدي.
- إذا تركت علامة داخل الثدي لتحديد مكان الآفة التي تم أخذ عينة منها، فلن تسبب أي ألم أو تشويه أو ضرر علامات الخزعة متوافقة مع التصوير بالرنين المغناطيسي ولن تسبب إنذارًا لأجهزة الكشف عن المعادن.
- يجب تجنب النشاط الشاق لمدة 24 ساعة على الأقل بعد الخزعة سيحدد الطبيب عناية أكثر تفصيلاً بعد العملية.