اقرأ في هذا المقال
- كيف يستعد المريض لأخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
- نتائج أخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
- مخاطر أخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
- متى يتم اللجوء لأخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
هذا إجراء يقوم به أخصائي الأشعة للحصول على عينة صغيرة من الأنسجة من خلال إبرة، حيث يتم ذلك لإجراء التشخيص وتخطيط الإدارة المستقبلية، كما يستخدم التصوير المقطعي المحوسب لتوجيه الإبرة إلى الآفة بأكثر الطرق أمانًا، وهذا إجراء طفيف التوغل، وهو بديل للخزعة الجراحية المفتوحة، ينتج عن توجيه التصوير المقطعي المحوسب عمومًا مضاعفات أقل ووقت تعافي أسرع وتجنب التخدير العام.
كيف يستعد المريض لأخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
- إذا كان المريض يتناول أدوية مميعه للدم، على سبيل المثال (Coumadin) أو إذا كان يتناول أدوية مضادة لمرض السكري، مثل (Glucophage) أو (Metformin)، عليه اخبار مقدمي الرعاية الصحية للأجراء الصحيح والمناسب في هذه الحالات.
- إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه التباين، فيرجى الاتصال بمزودي الخدمة لاعطاءه ادوية مضادة للحساسية.
- يجب أن يتناول وجبته الأخيرة قبل منتصف ليل يوم الإجراء إذا كان يتناول أدوية ضغط الدم، فيجب عليه تناولها كما هو مقرر مع رشفة من الماء.
- قبل الإجراء الخاص، سيكون المريض مستعدًا في منطقة الحجز، حيث سيرتدي ثوب المستشفى وسيتم وضع خط وريدي IV (من خلال الوريد)، وقد يتلقى مسكنات للألم تجعله مسترخياً ومرتاحاً، سيتم نقله إلى جهاز التصوير المقطعي المحوسب، حيث يتم إدخال إبرة في الآفة وأخذ عدة عينات للخزعة.
- في المتوسط، تستغرق الخزعات الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب 45 دقيقة إلى ساعة، هذا الوقت يختلف حسب مكان الآفة، ويجب العلم أن هذا الوقت لا يشمل الوقت الذي يقضيه في منطقة الحجز قبل الإجراء وبعده بشكل عام، قد تكون مدة الإجراء عدة ساعات، كما يجب الترتيب لتوفر شخص ما ليقود المريض إلى المنزل.
مضاعفات الإجراء
الإجراء بسيط وآمن نسبيًا، ويتم إجراء كل محاولة لتجنب المضاعفات، ومع ذلك هناك مخاطر مرتبطة وتشمل هذه النزيف، وإصابة العصب والعدوى ورد الفعل التحسسي للتباين أو الدواء.
رعاية ما بعد العلاج
- عادة ما يزول الألم الناتج عن الإجراء في غضون أيام قليلة يمكن استئناف النشاط الطبيعي عادةً في اليوم التالي للإجراء.
- عادةً ما تستغرق معالجة عينة الأنسجة عدة أيام لتحديد التشخيص، وعادة ما يتم الحصول على نتائج الخزعة من الطبيب الأساسي.
- سيقوم الطبيب بمراجعة الإجراء بأكمله مع المريض خلال موعدة للإجابة على أي أسئلة ومعالجة أي مخاوف قد تكون لديه.
- العقيدات الرئوية هي مناطق غير طبيعية من الظل على الرئتين تم تحديدها في الأشعة السينية على الصدر أو الأشعة المقطعية لا يمكن للأطباء دائمًا معرفة ما إذا كانت العقدة هي سرطان الرئة بناءً على هذه الأنواع من التصوير وحدها.
- اعتمادًا على حجم العقدة وعوامل الخطر لدى المريض، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التحليل بما في ذلك خزعة العقدة يسمح ذلك بفحص الأنسجة داخل العقدة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على سرطان، حيث تتمثل إحدى طرق الحصول على هذا النسيج في أن يستخدم الأطباء المتخصصون في التصوير (اختصاصيو الأشعة) الأشعة المقطعية لتوجيه إبرة عبر جدار الصدر وصولاً إلى عقدة الرئة، ويمكن أيضًا تنفيذ هذا الإجراء بمساعدة الروبوت.
- في يوم الإجراء، سيُطلب من المريض عدم تناول الطعام أو الشراب لمدة ست إلى ثماني ساعات على الأقل، وقبل ذلك من المهم أيضًا أن يخبر الطبيب، إذا كان يتناول أي أدوية تضعف الدم قبل أن يبدأ الإجراء، سوف يرتدي ثوبًا ويستلقي على طاولة ماسح التصوير المقطعي المحوسب، حيث سيتم إعطاؤه دواء لمساعدته على الاسترخاء.
- سيقوم أخصائي الأشعة بتنظيف منطقة الجلد التي ستمر من خلالها الإبرة، ووضع ستارة معقمة حول المنطقة وتخدير المنطقة باستخدام ماسح التصوير المقطعي المحوسب، سيتم إدخال إبرة عبر الجلد وصولاً إلى الرئة إلى العقدة، وسيتم أخذ عينات متعددة بعد الإجراء، ستتم ملاحظة المريض من قبل الممرضات للمراقبة الروتينية.
نتائج أخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
سيقوم طبيب متخصص في فحص الأنسجة تحت المجهر (أخصائي علم الأمراض) بفحص الأنسجة خلال فترة ملاحظته، هوناك أوقات لا يتمكن فيها أخصائي علم الأمراض من الحصول على تشخيص، مما قد يتطلب إجراءات إضافية للحصول على الأنسجة، مثل الجراحة أو تنظير القصبات.
إذا كان السرطان، فمن المحتمل أن يتم إرسال المريض إلى أخصائي السرطان (طبيب الأورام) أو الجراح إذا تم العثور على سبب آخر للعقدة، مثل العدوى أو الالتها فقد يصف الطبيب دواءً لعلاج السبب الأساسي.
مخاطر أخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
في حين أن خزعة الرئة الموجهة بالأشعة المقطعية أقل توغلاً من الإجراءات الأخرى المستخدمة للحصول على نسيج من عقيدة الرئة، إلا أنها لا تخلو من بعض المخاطر قد يعاني عدد قليل جدًا من المرضى من تسرب هواء؛ بسبب الإبرة التي تسبب ثقبًا في الرئة، وهذا عادة ما يشفى من تلقاء نفسه، ولن يتطلب المزيد من الإجراءات.
ولكن إذا كان تسرب الهواء كبيرًا بدرجة كافية، أو كان المريض يعاني من أعراض بسبب تسرب الهواء فقد يلزم إدخال أنبوب عبر الجلد وجدار الصدر لتصريف الهواء من تجويف صدرة، ونظرًا لأن الإجراء يتضمن إبرة تمر عبر الجلد، فهناك احتمال أن تنتقل العدوى إلى الجسم، الأمر الذي قد يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية مثل العديد من الإجراءات الغازية، هناك فرصة ضئيلة لحدوث نزيف أثناء العملية مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى نقل الدم.
- الأكثر شيوعا عن طريق الجلد الخزعات.
- خزعة الصدر الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب.
- خزعة العظام الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب.
- خزعة الغدة الكظرية الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب.
- خزعة الكلى عن طريق الجلد الموجهة بالصور.
متى يتم اللجوء لأخذ خزعة موجهة بالتصوير المقطعي المحوسب
- يمكن استخدام الخزعة للتحقيق في التشوهات، والتي يمكن أن تكون: وظيفية: مثل مشاكل الكلى أو الكبد، أو بنيوي: مثل التورم في عضو معين.
- عندما يتم فحص عينة الأنسجة تحت المجهر يمكن التعرف على الخلايا غير الطبيعية، والتي يمكن أن تساعد في تشخيص حالة معينة.
وفي نهاية ذلك فإن الخزعة الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب هي نوع من الخزعة الموجهة بالصور، وعادةً ما يكون أقل استخدامًا من الخزعة الموجهة بالموجات فوق الصوتية، ومع ذلك، في بعض المناطق التشريحية يكون لها أسبقية أكبر، مثل خزعات الرئة والعظام.
كما تتطلب الخزعة الموجهة بالتصوير المقطعي المحوسب عملًا جماعيًا جيدًا مع طاقم التصوير الشعاعي؛ لأنها ليست ديناميكية حقًا مثل الخزعات الموجهة بالموجات فوق الصوتية، ويمكن إجراؤها باستخدام إمكانات “التنظير بالأشعة المقطعية” لأجهزة التصوير المقطعي المحوسب الحديثة أو باستخدام النهج التدريجي التقليدي، وعادةً ما يتم إجراء الخزعات المقطعية باستخدام تقنية إبرة محورية للحصول على وضع ثابت يمكن من خلاله إجراء الخزعة.