إن مصابيح الكبريت غير الكهربية المزودة بإثارة بالميكروويف (ESLME) تجد تطبيقًا يتسع باستمرار في أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة.
طاقة الميكروويف وتحول الطاقة الضوئية
- يعود سبب الاهتمام المتزايد بمصابيح الكبريت إلى القيم العالية لمعلماتها، مثل تدفق الضوء العالي (120-145 كيلو متر)، وشدة الضوء (~ 9000 شمعة في المتر المربع)، وقيمة عالية من ناتج الضوء (80-110 لومن / واط). )، معامل نقل اللون (Ra ~ 90)، بالإضافة إلى تطبيق مواد صديقة للبيئة مثل الأرجون والكبريت.
- يقدم العلماء نهجًا جديدًا لإنشاء مصدر إضاءة موفر للطاقة على أساس (ESLME)، وبالنسبة للهيكل الكهروديناميكي لنظام الإضاءة يمكن للمرء أن يقترح استخدام دليل موجي شفاف بصريًا بدلاً من تجويف الميكروويف.
- حيث يتضح أن استخدام القرب من أطياف الإشعاع الضوئي الناتج عن مصباح الكبريت والإشعاع الشمسي يسمح بشكل أكثر كفاءة مقارنة بمصادر الضوء الأخرى بتطبيقها كمحاكاة لأشعة الشمس لاختبار المحولات الكهروضوئية والخلايا الشمسية.
- لتوسيع تطبيق أنظمة الإضاءة على أساس مصباح الكبريت وزيادة كفاءة الطاقة لهذه الأنظمة يُقترح تكاملها مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى، على سبيل المثال الخلايا الشمسية.
- في الوقت الحاضر تجد مصابيح الكبريت غير الكهربية المزودة بإثارة بالميكروويف (ESLME) تطبيقًا يتسع باستمرار في إحدى طرق تقليل نسبة الكهرباء المستهلكة ونفقاتها الاقتصادية في تطوير مصادر إضاءة وأجهزة إضاءة جديدة موفرة للطاقة تعتمد عليها.
- يتم تحديد متطلبات مصادر الضوء هذه بواسطة متطلبات السوق فضلاً عن تطوير وقدرات التقنيات الحديثة، حيث يجب أن تفي مصادر الضوء الحديثة بعدد من المعلمات، حيث تجمع بين خروج الضوء العالي والكفاءة مع راحة إدراك الإشعاع المتولد بالعين، والمتانة والصداقة البيئية بتكلفة منخفضة ومجموعة واسعة من التطبيقات.
- إن مشكلة الإضاءة يتم حلها عن طريق تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ضوئية بمساعدة الوسائط المختلفة والعمليات التي تحدث فيها، مثل المعادن والعمليات الحرارية والوسائط الغازية و التفريغ،
- يمكن ملاحظة أن مصادر الحرارة للضوء، كالمصابيح المتوهجة في ضوء كفاءتها المنخفضة فقط 3٪ من الطاقة الكهربائية الموردة يتم تحويلها إلى طاقة موجات الضوء، وهي أدنى بكثير من مصابيح التفريغ ومصابيح LED.
