كلوريد القصدير الثنائي SnCl2

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء يُعرف مركب كلوريد القصدير الثنائي باسم كلوريد القصدير وبلورات القصدير وأملاح القصدير وفي الإنجليزية: (STANNOUS CHLORIDE) و (Tin(II) chloride)، وهو عبارة عن مركب كيميائي غير عضوي يمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (SnCl2)، وهو عبارة بلورات بيضاء قابلة للذوبان في الماء وفي الكحول وفي القلويات وتتأكسد في الهواء إلى أكسيد كلوريد، الذي يذوب عند 247 درجة مئوية، ويستخدم كعامل كيميائي وسيط ومختزل ومزيل لبقع الحبر وللمرايا الجدرانية.

كلوريد القصدير (II)

مركب كلوريد القصدير الثنائي عبارة عن كتلة صلبة بلورية أو صلبة قشارية لها مظهر دهني، وهو قادر على الاحتراق لكنه يواجه صعوبة في الاشتعال، وهو سام عند تناوله ويحدث تهيج للعينين والجلد، يستخدم على نطاق واسع في تصنيع الأصباغ والمنتجات الصيدلانية، كما أنها تستخدم كعامل دباغة، ويتم تحضير كلوريد القصدير (II) بإذابة القصدير في حمض الهيدروكلوريك متبوعًا بتبخير المحلول والتبلور.

تسمية كلوريد القصدير

  • يُطلق على كلوريد القصدير (II) أيضًا اسم ثنائي كلوريد القصدير أو ثنائي كلوروتين أو كلوريد القصدير أو كلوريد ستانوس، يحتوي على زوج وحيد من الإلكترونات، حيث ينثني الجزيء في المرحلة الغازية، ويبدو كمادة صلبة بلورية بيضاء عديمة الرائحة، السم عن طريق الابتلاع والطرق داخل الصفاق وعن طريق الوريد وتحت الجلد.
  • هناك تفاعل محتمل لانفجار كلوريد القصدير الثنائي مع نترات المعدن، وتفاعلات عنيفة مع بيروكسيد الهيدروجين، أكسيد الإيثيلين، هيدرات الهيدرازين، النترات، البوتاسيوم، الصوديوم، وهناك خطر الاشتعال عند التلامس مع ثلاثي فلوريد البروم، ويبدأ تفاعل قوي مع أسيتليد الكالسيوم عن طريق اللهب، وعند تسخينه للتحلل تنبعث منها أبخرة سامة من الكلور.

خصائص صيغة كلوريد القصدير (II)

  • كلوريد القصدير الثنائي عبارة عن مادة صلبة بلورية بيضاء متعامدة، يمتلك كثافة 3.90 جم لكل سم مكعب، يذوب عند 247 درجة مئوية، يتبخر عند 623 درجة مئوية، ضغط البخار 1 تور عند 316 درجة مئوية، 5 تور عند 366 درجة مئوية و 20 تور عند 420 درجة مئوية، وهو قابل للذوبان في كلا من الماء والإيثانول والأسيتون والأثير وهو غير قابل للذوبان في زيلين والأرواح المعدنية.
  • كلوريد القصدير الثنائي ثنائي الهيدرات (SnCl2 • 2H2O)، هو مادة بلورية أحادية الميل بيضاء، يمتلك كثافة 2.71 جم لكل سم مكعب، يمتص الأكسجين من الهواء مكونًا أكسيد كلوريد، يذوب عند 37 درجة مئوية عند التسخين السريع، يتحلل عند تسخين قوي، وهو قابل للذوبان في الماء بشكل كبير، يشكل ملحًا أساسيًا غير قابل للذوبان مع الماء الزائد، وهو قابل للذوبان جدا في حمض الهيدروكلوريك، وهو قابل للذوبان في محلول الصودا الكاوية والإيثانول وخلات الإيثيل.
  • الصيغة الكيميائية لكلوريد القصدير الثنائي هي (SnCl2) يمتلك وزن جزيئي مقداره 189.60 جم ​​لكل مول (للشكل اللا مائي) و 225.63 جم لكل مول (لشكل ثنائي هيدرات ذو الصيغة التالية: (SnCl2 • 2H2O))، نقطة الانصهار 247 درجة مئوية (لا مائي) و 37.7 درجة مئوية (ثنائي هيدرات)، كما أن نقطة الغليان 623 درجة مئوية (لا مائي)، علما أن عدد مستقبلات رابطة الهيدروجين وعدد المتبرعين برابطة الهيدروجين يساوي الصفر، هذا المركب متعارف عليه وله وحدة واحدة مرتبطة تساهميًا فقط.

استخدامات كلوريد القصدير (II)

  • إن كلوريد القصدير (II) عبارة عن عامل اختزال قوي ويستخدم في العديد من العمليات الصناعية مثل تصنيع الأصباغ والفوسفور والبوليمرات، والمركب مكون رئيسي في حمامات الطلاء بالقصدير الحمضي، وله استخدامات أخرى لاذعة في الصباغة (لتصنيع أصباغ اللون)، وكمادة مضافة إلى زيت التشحيم لمنع الحمأة وكمثبت للعطور في الصابون وفي إزالة بقع الحبر، وكعامل تحسس للزجاج والورق والبلاستيك، وتدفق لحام.
  • يستخدم كلوريد القصدير (II) لتحضير عدد من أملاح القصدير (II)، وهو عامل مساعد في العديد من التفاعلات العضوية، كما أنه كاشف معمل شائع، ويستخدم في تصنيع المنتجات الصيدلانية وكمحفز ويدخل في عملية طلاء القصدير من الفولاذ، كما ويستخدم في تصوير الأوعية بالنويدات المشعة، وكمادة لاذعة في صباغة المنسوجات، ويستخدم أيضا من أجل إنتاج حمض عديد حمض اللبنيك.
  • كلوريد القصدير (II) هو أحد مضادات الأكسدة والمواد الحافظة الموجودة على شكل بلورات بيضاء أو عديمة اللون قابلة للذوبان في الماء بشدة، يتفاعل بسهولة مع الأكسجين، ويمنع اختلاطه بالمواد الكيميائية والأطعمة التي قد تؤدي بخلاف ذلك إلى تغير اللون وظهور روائح غير مرغوب فيها، كما يتم استخدامه للاحتفاظ بالألوان في الهليون عند أقل من 20 جزء في المليون، كما أنها تستخدم في المشروبات الغازية.

إنتاج كلوريد القصدير (II)

  • يتم إنتاج مركب كلوريد القصدير اللامائي (II) من خلال معالجة غاز (HCl) الجاف على معدن القصدير، ولجعل ثنائي الهيدرات مصنوع للتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك، حيث يتبخر الماء من المحلول الحمضي للحصول على بلورات (SnCl2 · 2H2O) ويتم تجفيف ثنائي هيدرات إلى لا مائي عن طريق معالجته بمساعدة أنهيدريد الخل، ويحدث التفاعل تبعا للمعادلة التالية:

Sn (s) + 2 HCl (aq) → SnCl2 (aq) + H2 (g)

وصف كلوريد القصدير اللامائي ومخاطره

  • كلوريد القصدير الثنائي هو أحد مضادات الأكسدة والمواد الحافظة الموجودة على شكل بلورات بيضاء أو عديمة اللون، قابلة للذوبان في الماء بشدة، كما أنه يتفاعل بسهولة مع الأكسجين ويمنع اختلاطه بالمواد الكيميائية والأطعمة التي قد تؤدي بخلاف ذلك إلى تغير اللون وظهور روائح غير مرغوب فيها.
  • يعتبر مركبًا سامًا ومسببًا للتآكل ولكنه غير قابل للاحتراق، يمكن أن يتسبب استنشاق هذا المركب أو بلعه أو ملامسته للجلد في حدوث إصابات خطيرة أو يؤدي إلى الوفاة، في شكله المنصهر قد يؤدي إلى حروق شديدة في الجلد والعينين، وعند تسخينه فإنه يطلق غازات أكالة ومهيجة وسامة، والمادة غير القابلة للاحتراق لا تحترق ولكنها قد تتحلل عند التسخين لإنتاج أبخرة أكالة و / أو سامة، وقد يؤدي التلامس مع المعادن إلى ظهور غاز (H2) قابل للاشتعال، كما وقد تنفجر العبوات عند تسخينها.
  • مركب كلوريد القصدير الثنائي عبارة عن كتلة بلورية أو صلبة قد يكون من الصعب إشعالها، وهي سامة عن طريق الابتلاع، وتعمل على تهييج الجلد والعينين، وهي عبارة عن عامل اختزال قوي يمكن أن يتفاعل بعنف مع العوامل المؤكسدة ويخضع لتفاعل ملتهب مع ثلاثي فلوريد البروم.
  • كما يحفز إعادة الترتيب والبلمرة الطاردة للحرارة لأكسيد الإيثيلين، ويمكن إشعال المخاليط مع كربيد الكالسيوم بمباراة ويستمر التفاعل مع الإنارة، ويتفاعل مع هيدرات الهيدرازين لإعطاء كلوريد ثنائي هيدرازين ستانوس الذي يتحلل بشكل انفجاري عند تسخينه، ويخضع لتفاعل طارد للحرارة بقوة مع المحاليل المائية لبيروكسيد الهيدروجين بتركيز يزيد عن 3٪).

المصدر: 1. INORGANIC CHEMISTRYCATHERINE E. HOUSECROFT AND ALAN G. SHARPE, FOURTH EDITION.2. Inorganic Chemistry: Principles of Structure and Reactivity Subsequent Edition by James E. Huheey (Author), Ellen A. Keiter (Author), Richard L. Keiter (Author).3. ‘Inorganic Chemistry’ by Catherine .E. Housecroft and Alan.G. Sharpe Pearson, 5th ed. 20184. ‘Basic Inorganic Chemistry’ ‘Inorganic Chemistry’, by Miessler, Fischer, and Tarr, 5th Edition, Pearson, 2014.


شارك المقالة: