تقييم العظام للكسور والعدوى والتهاب المفاصل

اقرأ في هذا المقال


معظم الكسور لا تؤدي إلى التهابات عندما تحدث العدوى بعد الكسور، يمكن أن يطول العلاج والشفاء، حيث تحدث العدوى عادةً بعد الكسور؛ لأن البكتيريا تدخل الجسم أثناء الحدث الصادم على الرغم من أنه غير شائع، يمكن للبكتيريا أيضًا أن تدخل الجسم أثناء الجراحة لتثبيت العظام المكسورة أو بعد ذلك بعد التئام الإصابة.

فتح كسور العظام

عندما ينكسر العظم بطريقة تبرز فيه شظايا العظام عبر الجلد أو يخترق الجرح إلى العظم، يطلق عليه كسر “مفتوح” أو مركب يعمل الجلد عادة كحاجز أمام الملوثات الخارجية، بما في ذلك البكتيريا عندما يتشقق الجلد، يمكن للبكتيريا أن تنتقل بسهولة إلى العظام المكسورة وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.

جراحة كسور العظام

أثناء الجراحة لإصلاح الكسر، يقوم الطبيب بقطع الجلد والأنسجة الرخوة للوصول إلى العظم المكسور خطر الإصابة بالعدوى في هذا الوضع منخفض جدًا، وعادة ما يكون أقل من 1 ٪ لدى الأفراد الأصحاء، على الرغم من أن هذا يختلف باختلاف الإصابة والعملية التي يتم إجراؤها يتم إعطاء المضادات الحيوية الوقائية قبل الجراحة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

أقل شيوعًا، يمكن أن تحدث العدوى في موقع الجراحة حتى بعد فترة طويلة من التئام الإصابة يحدث هذا عندما تدخل البكتيريا الجسم أثناء إجراء جراحي آخر (مثل قلع الأسنان أو قناة الجذر) وتشق طريقها إلى الغرسات المستخدمة لعلاج الكسر.

أعراض ونتائج الإصابة بكسر العظام

قد تعرض الأمراض المزمنة التي تضعف جهاز المناعة لدى المريض لخطر أكبر للإصابة بعد الكسر وتشمل هذه:

  • السكرى.
  • نقص المناعة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية).
  • التهاب المفصل الروماتويدي.
  • قد تكون أيضًا في خطر أكبر بسبب اختيارات نمط الحياة التي تتخذها. وتشمل هذه، أولاً وقبل كل شيء، التدخين.
  • واستخدام منتجات النيكوتين تشمل العوامل الأخرى الإصابة بالسمنة المرضية أو سوء التغذية أو سوء النظافة.

الأعراض

عادة ما تتسبب العدوى بعد الكسر في زيادة الألم والدفء والاحمرار والتورم حول المنطقة المصابة أكثر مما يعتبر طبيعيًا، بالإضافة إلى ذلك، قد يتشكل جيب صديد، وإذا انفجر، فسوف يتدفق القيح من الإصابة قد تصاب أيضًا بالحمى والقشعريرة والتعرق الليلي، وإذا كانت العدوى بالقرب من مفصل، مثل ركبتي المريض او كتفة، فقد يكون المفصل مؤلمًا ويصعب تحريكه.

الاختبارات الخاصة بكسر العظام

حتى إذا بدت العدوى واضحة، فقد يطلب طبيب الأشعة السينية إذا لم يكن المريض قد خضع لها مؤخرًا يمكن أيضًا استخدام اختبارات الدم للمساعدة في تشخيص العدوى قد تشمل هذه:

  • WBC (عدد خلايا الدم البيضاء).
  • ESR (معدل الترسيب).
  • CRP (بروتين سي التفاعلي).

إذا لم تؤكد هذه الاختبارات العدوى، فقد يطلب الطبيب اختبارات إضافية، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو مسح خلايا الدم البيضاء الموسومة، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، على الرغم من ندرة ذلك، وإذا كانت العدوى المشتبه بها بالقرب من المفصل، فمن المحتمل أن يستخدم الطبيب إبرة لسحب السائل من المفصل سيتم بعد ذلك تحليل هذا السائل لتحديد ما إذا كانت البكتيريا موجودة.

نظرًا لأن كسر الالتئام قد يُظهر نفس نتائج الاختبار الإيجابية مثل العدوى، فغالبًا ما يكون من الصعب على الأطباء تشخيص العدوى بعد الكسر بحزم غالبًا ما يعود الأمر إلى معرفة وخبرة الطبيب لتحديد ما إذا كانت هناك عدوى.

كيف يتم التعامل مع كسر العظم وعلاجه

الكسر المفتوح هو حالة جراحية طارئة، حيث سيبدأ المريض في تناول المضادات الحيوية في أقرب وقت ممكن في غرفة الطوارئ، كما سيقوم الطبيب بعد ذلك بتنظيف الجرح وإزالة أكبر قدر ممكن من التلوث من الجلد والأنسجة الرخوة والعظام، وعادة ما يتم تنفيذ هذا الإجراء الذي يسمى التنضير والري.

وفي غرفة العمليات يُقترح أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من كسور مفتوحة لعملية الإنضار والري في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يتم ذلك في غضون 24 ساعة من الإصابة، اعتمادًا على شدة إصابة المريض، قد يحتاج إلى العديد من إجراءات التنضير والري.

إذا كان المريض مصابًا بعدوى بعد الجراحة، فقد يعالجها الطبيب في البداية بالمضادات الحيوية وحدها، ولكنه سيحتاج على الأرجح إلى جراحة إضافية لتنظيف العدوى أثناء الجراحة، سيقوم الطبيب إما بمسح أو أخذ عينات من الأنسجة المصابة لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

قد تتطلب هذه المرحلة من العلاج أكثر من عملية جراحية يمكن وضع مصارف خاصة في الجرح للمساعدة في تخليصه من القيح، يمكن أيضًا استخدام أنظمة توصيل المضادات الحيوية، مثل “حبيبات المضادات الحيوية” لتوفير تركيزات أعلى من المضادات الحيوية.

بمجرد تحديد نوع البكتيريا، يمكن للطبيب اختيار المضادات الحيوية الأكثر فعالية لعلاج العدوى قد يعمل اختصاصي الأمراض المعدية مع الطبيب لتحديد المضادات الحيوية المناسبة سيضطر معظم المرضى إلى تناول المضادات الحيوية لمدة 6 إلى 12 أسبوعًا.

وفي نهاية ذلك فقد تتطلب العدوى بعد الكسر رحلات متعددة إلى غرفة العمليات وعلاج طويل الأمد بالمضادات الحيوية وفترة طويلة من الشفاء، ومع ذلك، إذا تم علاج العدوى بنجاح، فسوف يتعافى جميع المرضى تقريبًا دون مشاكل خطيرة ومستمرة.

المصدر: DIAGNOSTIC RADIOLOGY BY "VEENA CHOWDHERY" 3RD EDITIONTHE ATLAS OF EMERGENCY RADIOLOGY BY "JAKE BLOKE " 5TH EDITION RADIOLOGY PREP 5TH EDITION BY "D.A SAIA"THE PHYSICS OF RADIOLOGY AND IMAGING 1ST EDITION


شارك المقالة: