النظافة الشخصية

اقرأ في هذا المقال


النظافة الشخصية والمحافظة على المظهر العام،وهي مجموعة من العادات الصحيَّة والسليمة التي يجب علينا أنّ نلتزم بها، ونحرص على اتباعها للمحافظة على نشاطه وحيويتة وصحته ومظهره الشخصيِّ،حيث أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على النظافة وأهميتها، ففي الحديث الشريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم:( الطهور شطر الإيمان،والحمدلله تملأ الميزان)، وبحديث آخر لكنَّه ضعيف :النظافة من الإيمان.

أهمية النظافة الشخصية:

  • زيادة الِّثقة بالنفس لأنَّه نظيف وطاهر ولا يخشى من رائحتة أنْ تكون كريهة ولا يبتعد عن التحدث مع الناس والتواصل معهم.
  • النظافة الشخصية تحمي الجسم من الكثير من الأمراض المتعلقة بالجلد مثل الالتهابات والفطريات،وكذلك الأمراض المتعلقة بالمعدة والملوثات والبكتيريا التي من الممكن أنّ تصلنا من الأيدي غير النظيفة.
  • النظافة الشخصية تبعث السعادة والراحة النفسية على عكس الأشخاص غير المهتمين بالنظافة.

الأمراض الناتجة عن قلَّة النظافة الشخصية:

  • أمراض الالتهابات الجلدية والفطريات والبكتيريا التي تنتقل من شخص إلى شخص آخر،يجب المحافظة على استخدام اللوازم الشخصية وعدم مشاركتها مع أحد وتغييرها كل يومين أو ثلاثة أيام،متل شرشف السرير والمخدة والبطانيات.
  • التهابات الأمعاء التي من أسبابها الأكل من الأطعمة المكشوفة وعدم غسل الأيدي قبل الأكل والتواصل مع الآخرين مثل السلام.
  • هناك أمراض وفيروسات تنتقل بالعدوى من شخص إلى آخر، فيجب الوقاية والابتعاد عن الأشخاص المصابين،والمحافظة على تعقيم اليدين وغسلها جيداً عند مصافحتهم.

طرق المحافظة على النظافة الشخصية:

1-المحافظة على نظافة المنزل وتنظيفه وتعقيمه ورمي القمامة وتطهير الحمامات والمطبخ

2-النظافة الشخصية والاستحمام يومياً أو يوم بعد يوم،للتخلص من البكتيريا والفطريات،والقضاء على رائحة العرق المزعجة.

3-تغيير الملابس بانتظام خاصة بعد النشاط البدني،يساعد في تقليل الجراثيم وتجنب رائحة العرق.

4-المواظبة على غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وبعد الانتهاء من العمل والعودة إلى المنزل وتقليم الأظافر.


شارك المقالة: