تعد مدينة بهاوالبور موطناً لمختلف المجتمعات القديمة، تحتوي منطقة باهاوالبور على أطلال من حضارة وادي السند.
أحداث تاريخية مهمة في مدينة بهاوالبور
- في عام 1748 ميلادي تأسست مدينة بهاوالبور على يد نواب بهاول خان الأول بعد الهجرة إلى المنطقة المحيطة بأوش من شيكاربور، حلت مدينة بهاولبور محل ديراوار كعاصمة للعشيرة، ازدهرت المدينة في البداية كمركز تجاري على طرق التجارة بين أفغانستان ووسط الهند.
- في عام 1955 ميلادي في كانت مدينة باهاوالبور عاصمة ولاية بهاوالبور الأميرية السابقة التي حكمتها عائلة نواب العباسية.
- في عام 1785 ميلادي هاجم القائد دوراني سردار خان مدينة بهاوالبور ودمر العديد من مبانيها نيابة عن ميان كالورا من السند، أُجبرت عائلة باهاوالبور الحاكمة جنباً إلى جنب مع نبلاء من مدينة أوتش القريبة على اللجوء إلى حصن ديراوار، حيث نجحوا في صد الهجمات.
- في عام 1802 ميلادي تأسست ولاية بهاوالبور الأميرية على يد نواب محمد بهاول خان الثاني بعد تفكك إمبراطورية دوراني وكان مقرها في المدينة.
- في عام 1807 ميلادي فرض رانجيت سينغ من إمبراطورية السيخ حصاراً على الحصن في ملتان؛ ممّا دفع اللاجئين إلى البحث عن الأمان في باهاوالبور في أعقاب غزوه قواته التي بدأت في مهاجمة الريف المحيط بمولتان.
- أصبحت مدينة بهاوالبور منطقة مستقرة بعد انهيار الحكم المغولي وتراجع سلطة النظام الملكي في خراسان.
- أصبحت المدينة مكاناً لإقامة العائلات البارزة من المناطق المتضررة.
- في عام 1833 ميلادي وقع نواب محمد بهاول خان الثالث معاهدة مع بريطانيا؛ وذلك خوفاً من غزو إمبراطورية السيخ، تضمن استقلال نواب واستقلال باهاوالبور كدولة أميرية، تضمنت المعاهدة للبريطانيين حدوداً جنوبية صديقة أثناء غزوهم لإمبراطورية السيخ.
- مع بداية القرن التاسع عشر ميلادي تحولت طرق التجارة بعيداً عن مدينة باهاوالبور.
- مع بداية عام 1845 ميلادي أعادت طرق التجارة المفتوحة إلى مدينة دلهي تأسيس مدينة باهاوالبور كمركز تجاري.