أنواع السلوك الاجتماعي والعوامل التي تؤثر به:
يوجد مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنواع السلوك الاجتماعي ذات الأبعاد والمعايير المميزة، ومنها السلوك من جانب الاستجابة، والذي يتمثل بمجموعة من الأمور التي تكون محكومة ومتعلقة بالأسباب المقترنة بحدوث عمل معين يظهر السلوك الاستجابي لعمل اجتماعي بشكل سريع ومتطور، وقد تم اعتبار هذا النّوع من السلوك من أقرب أنواع السلوك العفوي الذي يحدث بدون تخطيط، كما أن السلوك الاجتماعي لا يتأثر بالعوامل الثنائية التي تتبعه، فهو يعتبر أمر ثابت غير قابل للتغيير، إنما الّذي يتغير هي العوامل التي تضبط السلوك الرئيسي نفسه.
ومن الأمر المهم التعرف التام على النوع الثاني من السلوك الاجتماعي وهو السلوك الإجرائي ذلك السلوك الناتج عن الاستجابات التي تم تشكيلها وتحديدها من قبل مجموعة مبدئية من العوامل الاجتماعية مثل العوامل التربويّة، وعموماً فإن السلوك الاجتماعي من أبرز السلوكيات التي تكون محكومة بنتائجها.
العوامل المؤثرة في السلوك:
اختلف مجموعة كبيرة من علماء النفس في عملية تحديد كمية تأثير العوامل على السلوك سواء كانت هذه العوامل مأخوذة أو متوارثة، ولكن قام بعض الباحثين بتوضيح رأيهم بكافة الأمور التي تختص بسلوك الفرد على أنه يعود إلى العوامل الوراثية التي تنتقل له عن طريق الجينات التي يرثها من الأجيال القديمة مثل الذكاء ولون الشعر، وأضاف البعض الآخر من العلماء أن السلوك الاجتماعي أمر مكتسب يعود لمجموعة من العادات والتقاليد والأنظمة والاجتماعية.
العوامل الاجتماعية:
تعتبر العوامل الاجتماعية بمثابة مجموعة من الظروف الاجتماعية المتنوعة التي تكون محيطة بالفرد، مثل التقاليد والأنظمة والسلوكيات الثقافيّة التي يتم تداولها بين الأفراد في المجتمع الذي يقيم به، كل مجتمع يختص بمجموعة من السمات ذات الأبعاد الاجتماعية، كما أنّ الحالة الاجتماعية للفرد سواء كان متزوجاً أو أعزب كلها تؤثر في سلوكه.
العوامل الدينية:
ويجب المعرفة التامة بأن المعتقدات الدينية والإيمان يسمح للفرد بأن يتبع سلوك اجتماعي معين بعيد كامل البعد عن الخوف والحزن وما شابه ذلك من الأمور والأفكار والمشاعر، ويعود هذا الأمر إلى اليقين التام الذي يرجع إلى الإيمان والعوامل الدينية.
