أهمية نهر النيل وفيضانه عند الفراعنة

اقرأ في هذا المقال


نهر النيل هو الذي جعل الحياة على أرض مصر ممكنة وضمن لها الاستقرار والاستمرارية ويعتبر أهم طريق للمواصلات في مصر القديمة.

نهر النيل والفيضان

  • قبل الدولة الحديثة أي في عام 1600 ق.م تقريباً لم تكن مصر القديمة تعرف الخيول والعربات ومن أجل هذا كان نهر النيل طريقة سهلة للمواصلات.
  • استخدم المصريون القدماء القوارب من أجل النقل والترحال حتى في وقت الفيضان للنهر كان صالحاً للمِلاحة ولم يجدوا أي عائق في هذا.
  • استخدموا المراكب المسطح قعرها لنقل الأشياء الثقيلة مثل الحجارة والتماثيل إلى الأماكن المخصصة لها في المعابد والجبانات التي لا تصلها الماء خلال الفيضان.
  • كان هبوب الرياح بطريقة منتظمة تقريباً من الشمال إلى الجنوب يسهل كثيراً السفر عبر نهر النيل، وكثرة استخدامهم للقوارب جعلهم يرسمون القارب في العلامات الهيروغليفية عند كتابة اتجه شمالاً واتجه جنوباً.
  • سيطر على المصريون هذا المفهوم عن الاتجاهات فكان من الصعب عليهم وصف حركة السفن خرج مصر وهناك لوحة للملك تحتمس الأول يصف فيها نهر الفرات الذي يجري من الشمال إلى الجنوب بأنه النهر يعكس الماء الجاري مع التيار.
  • لنهر النيل فرعان يتحدان عند الخرطوم وأطول الفرعين يسمى النيل الأبيض وهو يستمد فيضه الرئيسي من بحيرة فيكتوريا بالإضافة إلى مواردة الإضافية من مياه بحيرتي ادوارد والبرت.
  • ميزة النيل الفريدة التي جعلته يكتسب هذه الأهمية الكبيرة هي فيضانه الذي يتكرر كل سنة ويتسبب هذا الفيضان في نزول المطر في وسط أفريقيا وذوبان الجليد وهطول الأمطار في الهضبة الأثيوبية.
  • كان المصريون القدماء على وعي تام وكامل بأهمية الفيضان الذي لا يخطئ موعده وأثره على حياتهم والممتلكات الخاصة بهم، لكن الفيضانات المنخفضة كانت تذكرهم بأن الفيضان العالي ليس شيئاً حتمياً لهذا كانوا يخشون من تقلباته.

شارك المقالة: