إدوارد الرابع ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1442 حكم إنجلترا مرتين وهو أول ملوك إنجلترا قضى أول حياته في محاربة أسرة لانكستر واستطاع التغلب عليهم بعد حرب توكسبوري، حيث رزق بعشرة أطفال لم يستطع إلا سبعة منهم فقط العيش 5 من الإناث واثنين من الذكور هما إدوارد الخامس وريتشارد.

لمحه عن إدوارد الرابع

لم يكن مستقلاً في حكمه في البداية؛ وذلك بسبب صغر سنه وتقاسم إيرل وارويك السلطة معه لذلك كان فريداً في إدارة الشؤون السياسية للبلاد واستفرد أفراد عائلته في مناصب حيوية، ومع ذلك أدرك بعد أن تزوج سراً من إليزابيث وودفيل ذلك وبدأ في السعي لتأسيس سلطته لذلك شعر وارويك بالأمر وخاف على نفوذه وبادر بسجن إدوارد.

لكن الملك استطاع التخلص من سجنه وأمر بنفي وارويك من البلاد فغادر إلى فرنسا ولجأ إلى لويس الحادي عشر الذي أقنعه بالتحالف مع مارغريت، وهي زوجة هنري السادس لغزو إنجلترا ولم يكن إدوارد مستعداً لمقابلة وارويك وقواته لذلك ذهب إلى هولندا، بينما عمل وارويك على إطلاق سراح الملك هنري وإعادته إلى العرش.

سرعان ما عاد إدوارد إلى إنجلترا بمساعدة تشارلز دوق بورغوندي لذلك هبط في يوركشاير وجمع جيشاً والتقى بجيش وارويك في معركة بارنيت، حيث انتهت بهزيمة وارويك ووفاته في معركة توكسبري التي انتهت بأسر مارغريت ووفاة ابنها وبعد أسبوعين من تلك المعركة قُتل الملك هنري السادس وتم ترسيخ إدوارد.

النفي والترميم

لجأ إلى فلاندرز وهي مكان في دوقية بورغوندي مع عدد قليل من المحاربين وكان معه أيضاً شقيقه الأصغر ريتشارد دوق غلوستر وقدم زوج أخته مارغريت القليل من المساعدة وهو أمر لم ينسه إدوارد أبداً، حيث واجه أمر استعادة لانكاستريان نفس المشكلة التي هيمنت على عهد هنري السابق.

بسبب ضعفة العقلي والجسدي لم يستطع إدارة الحكم وأدى به إلى صراع داخلي من أجل السيطرة وازداد الأمر سوءاً بسبب حقيقة التحالف الذي أرجعه إلى العرش الذي كان يتألف من أعداء لدودين، حيث حمل إدموند بوفورت وارويك مسؤولية وفاة والده بينما أعدم أخيه الأكبر وسرعان ما وجد وارويك وكلارنس نفسيهما معزولين عن النظام الجديد.


شارك المقالة: