الأحداث في منغوليا الداخلية

اقرأ في هذا المقال


بدأت حملة منغولية الداخلية في عام 1933 ميلادي وتعد تلك الحملة جزء من الحملة العسكرية التي قادتها الإمبراطورية اليابانية في شمال الصين قبل أنّ تبدأ الحرب الصينية اليابانية الثانية.

الأحداث في منغوليا الداخلية

في عام 1931 ميلادي تم غزو منشوريا وتم بعد ذلك تأسيس حكومة تابعة لأجندات خارجية في مانشوكو وفي عام 1933 ميلادي تم عقد عملية نيكا والتي تم من خلالها فصل مقاطعة جويل عن الجمهورية الصينية وبدأ الجيش الياباني التركيز على المناطق العربية والتي كانت توجد فيها مقاطعات سويوان وشاهار الموجدات في منغوليا الداخلية، حيث صعب عليه التقدم في المناطق الشمالية وذلك بسبب هدنة تانغو.

كانت اليابان تسعى لتأسيس دولة صينة في المناطق الشمالية معزولة عن العالم واستخدمت اليابان الكثير من القوات العسكرية والذين كان يتم استخدامهم بالوكالة؛ وذلك من أجل تجنب نقض الهدنة التي تم توقيعها، في الجيش الصيني كان هناك القليل من القوات العسكرية والتي كانت تحتوي على جيش هان ومجموعة من الجيش المنغولي والذي تم تدريبه للتصدي فقط للهجمات اليابانية.

في شهر شباط من عام 1933 ميلادي بدأ الغزو الياباني على مقاطعة جويل وتمكنت القوات اليابانية من تحقيق النصر، تركت اليابان خلفها جيش مانشوكو الإمبراطوري وكتيبة عسكرية يابانية صغيرة وذلك من أجل مراقبة حدود مقاطعة جويل الشرقية وقامت بتقي القوات العسكرية اليابانية بالتحرك إلى المناطق الجنوبية وذلك من أجل الدخول في صراع مع القوات الصينية وكان الصراع في جانب سور الصين العظيم.

في شهر نيسان من عام 1933 ميلادي أصدرت اليابان أوامر إلى الجنرال غويتانغ التحرك إلى مقاطعة شاهار الجنوبية الشرقية وكان اليابان في ذلك الوقت قد وضعت خطة من أجل إبعاد الأنظار الصينية عن سور الصين العظيم، على الرغم من ذلك كان اليابان تقوم بتجهيز أكبر عدد من قواتها العسكرية لخوض الحرب والهجوم على أراضي منغوليا الداخلية الواقعة إلى جانب حدود سور الصين العظيم.

تم تعيين لجنة حزب الكومنتانغ الصيني العسكري في بكين وتم تكليف الحزب الحفاظ على أمن حدود مقاطعة جويل، إلا أنّ جيش المانشوكو لم يلتزم بالتعليمات وسيطروا على منطقة غويوان، في عام 1935 ميلادي على توقيع اتفاقية لوقف الصين واليابان من إطلاق النار.


شارك المقالة: