تذكر الكتب التاريخية أنَّ لمدن والولايات والمناطق التابعة لدولة أستراليا العريقة قد تعرضت للبعض من الأحداث التاريخية التي تم القول بأنَّها أحدثت ذلك التأثير العميق على دولة أستراليا بشكل خاص وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام، ومن بيت تلك الأحداث هي حادثة الاتحاد التي حصلت في مدينة فكتوريا الأسترالية التي كانت عبارة عن مستوطنة ومستعمرة بريطانية، والتي وقعت بالتحديد في عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عنها.
ما هو تاريخ الاتحاد الذي حصل في مدينة فكتوريا عام 1901 ميلادي
فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ الاتحاد الذي حصل في مدينة فكتوريا عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد:
- في بداية عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد وهذا بعد فترة صدور الإعلان الذي كان من قِبل الملكة فكتوريا أنَّ مدينة فكتوريا الأسترالية لم تعتبر بعد الآن مستعمرة ومستوطنة كانت قد عملت دولة بريطانيا على إنشائها وتعميرها ولم تعد تتمتع بتلك الاستقلالية، وتم الإعلان أيضاً بأنَّ هذه المدينة أصبحت أحد ولايات الكومنولث التابع لدولة أستراليا العريقة، أي أنَّها أصبحت من المستعمرات التي اتحدت مع بعضها لتكون الكومنولث.
- في حين كان السياسيون التابعون لمدينة فكتوريا الأسترالية وكذلك التسمانيون” شعب تسمانيا” نشيطين في الاتحاد، ونتيجة لعملية اندفاع معدن الذهب أصبحت منطقة ملبرون الأسترالية هي المركز الرئيس المالي لكل من دولة أستراليا ونيوزيلاندا.
- وما بين عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد قام البرلمان التابع لدولة أستراليا العريقة بالجلوس في مدينة ملبرون في كانبيرا التي كانت حينها قيد الإنشاء والتعمير آنذاك.
- وفي ذات الفترة الزمنية من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد، كانت مدينة فكتوريا الاسترالية في ذلك الوقت هي أكبر مدينة في دولة أستراليا العريقة، كما وكانت أيضا في الترتيب الثاني وهذا من حيث أكبر مدينة في إمبراطورية بريطانيا بعد مدينة لندن البريطانية وهذا على مستوى العالم.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ مدينة فكتوريا في الأصل كانت عبارة عن مستوطنة بريطانية مُقامة على أراضي دولة استراليا، ومن ثم تم الإعلان عنها أنَّها لم تعد من المستعمرات التي تتمتع باستقلاليتها، وإنَّما أصبحت أحد الولايات التابعة للكومنولث الأسترالي.
