تسعى خدمة الجماعة لتحقيق أهدافها من خلال برامجها المختلفة. وتتعدد برامج العمل مع الجماعات، فمنها البرامج الاجتماعية مثل: برامج الخدمة العامة، ومكافحة اﻷمية، والمعسكرات، والرحلات، وهنالك البرامج الثقافية والدينية، وكذلك البرامج الرياضية، باﻹضافة للبرامج الفنية.
أهمية البرامج الاجتماعية لخدمة الجماعة العمالية:
- نقط ارتكاز، وتتجمع حولها الجماعات، مما يساعد على خلق الرابطة التي تسمح بتكوين العلاقات وتنميتها بين أعضائها، والواقع أن نوع العلاقات التي تنشأ عن طريق البرامج ذات أثر كبير في أعضاء الجماعة، إذ إن هذه العلاقات هي اﻷداة اﻷساسية لغرس القيم والاتجاهات الاجتماعية في نفوسهم.
- أداة تفاعل بين أعضاء الجماعة فحين ينضم اﻷفراد إلى جماعات فإن تفاعلهم وتبادلهم للاستجابات قائم. فمنها ما هو بنَّاء ومنها ما ينحرف بالمشتركين فيها.
- أداة الجماعة في مساعدة أعضائها على مواجهة مشكلاتهم وصعوباتهم، فعضو الجماعة المنطوي أو الذي يسلك سلوكاً عدوانياً نحو اﻷعضاء اﻵخرين يجد في هذه البرامج وسيلة للتنفيس والضبط لرغباته واحتياجاته بطريقة اجتماعية.
- لا تقتصر في العمل مع الجماعات على مجرد إعداد أعضاء الجماعة وتزويدهم بالمهارات والاتجاهات والمعلومات التي يتم تجهيزها لهم، بل تُحقق لهم نمواً في النواحي الرياضية أو الثقافية أو الفنية أو الاجتماعية أو الصحية.
وإنما تمتد أهميتها إلى كونها وسيلة للاستفادة من هذه المهارات التي يكتسبها أعضاء الجماعة في تقديم خدمات للآخرين ولمجتمعهم، بمعنى آخر فإن البرامج تكسب أعضاء الجماعة مهارات قيادية تساعدهم على خدمة اﻵخرين.