التأملات والأدب التشاؤمي عند الفراعنة

اقرأ في هذا المقال


مهدت فترة الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي التي أعقبت عهد الدولة القديمة لظهور نوع من الأدب التشاؤمي والمصحوب باتجاهات غيبية في بعض الأحيان.

الأدب التشاؤمي عند الفراعنة

  • وجد كتاب اسمه (تحذيرات ايبور) وجد في أواخر عهد الدولة القديمة وسجل هذا الكتاب في بردية من عصر الدولة الحديثة محفوظ في متحف ليدن.
  • كما وجد كتاب آخر في نفس الفترة اسمه (محادثة بين شخص متشائم وبين روحه) وفيه تأملات شخص راغب في الانتحار إلا أن روحه تجعله يتراجع.
  • توجد نبوءة كتبت في عهد الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة تسمى (نبوءة الكاهن نفرتي-القارئ الأكبر)، وهذه النبوءة محفوظة في بردية واحدة وتتلخص في سرد ظروف البلاد في المستقبل بطريقة متشائمة مقبضة حتى يحين الوقت الذي يتولى فيه الحكم ملك من الجنوب يسمى أميني، فيقوم ببناء حائط الأمير شرق الدلتا وبهذا يمكن إيقاف غارات الجحافل الآسيويين.
  • عندما كان أميني يضاهي في الغالب الملك أمنمحات الأول أول ملوك الأسرة الثانية عشرة فإنه يسهل تصور أن تكون هذه النبوءة قد كتبت في عهده ونسبت لعصر سنفرو تدعيماً لعصره.
  • وجد مؤلف مشهور في الأدب التشاؤمي ينصب على ذم الناس والفوضى في المجتمع ويعزى إلى كاتب من هليوبوليس يسمى خع خبر رسنب، ومن الواضح من اسم الكتاب المتضمن للقب سنوسرت الثاني تأملات خع خبر رسنب لا بد أن تكون قد كتبت قبل النصف الثاني من عهد الأسرة الثانية عشرة.
  • هناك نوعية أخرى من الأدب التشاؤمي تمثلها قطعة تسمى (أنشودة عازف القيثار الهارب) وتعالج هذه الأنشودة موضوعين هما الحياة العابرة والحياة الآخرة بطريقة متشككة.
  • نقشت فكرة مشابهة على لوحة من العصر البطلمي المتأخر أتت على صورة خطاب موجه من سيدة متوفية تدعى تيمونس وهي في القبر إلى زوجها.

شارك المقالة: