الحملة على اليمامة

اقرأ في هذا المقال


كيف تخلص المسلمون من تمرد اليمامة؟


أمر عكرمة بن أبي جهل أحد القادة، بالاتصال بمسيلمة الكذاب في اليمامة، ولكن ليس للانخراط حتى ينضم إليه خالد كان نية أبو بكر في إعطاء عكرمة هذه المهمة هي ربط المسالمة في اليمامة، وبالتالي تحرير خالد بن الوليد للتعامل مع القبائل المرتدة في شمال وسط شبه الجزيرة العربية دون تدخل.


في هذه الأثناء، أرسل الخليفة أبو بكر الصديق فيلق شرحبيل لتعزيز عكرمة في اليمامة لكن قوات عكرمة هاجمت قوات مسيلمة الكذاب في أوائل سبتمبر (632) قبل وصول التعزيزات وهُزمت وأبلغ أبو بكر عن أفعاله، التي آلمته وغضب من تسرع عكرمة وعصيانه، وأمره بالمضي قدماً في سلطنة عمان لمساعدة الحذيفة؛ بمجرد أنّ أكمل الحذيفة مهمته، كان عليه أن يسير إلى المهرة لمساعدة عرفجة، وبعد ذلك يذهب إلى اليمن لمساعدة المهاجر.


في غضون ذلك، أرسل أبو بكر الصديق أوامر إلى خالد بن الوليد بالمسيرة ضد مسيلمة الكذاب كان فيلق شرحبيل، المتمركزة في اليمامة، لتعزيز فيلق خالد بن الوليد بالإضافة إلى ذلك، قام أبو بكر بتجميع جيش جديد من أنصار ومهاجرين في المدينة المنورة انضموا إلى فيلق خالد بن الوليد في البطاح قبل أنّ تنطلق القوة المشتركة لليمامة.


على الرغم من أنّ أبو بكر الصديق كان قد أمر شورهابيل بعدم الاشتباك مع قوات المسيلمة حتى وصول خالد بن الوليد، إلّا أنّ شورهابيل تشتبك مع قوات المسيلمة على أيّ حال وهُزم أيضًا، ارتبط خالد بن الوليد مع بقايا فيلق شرحبيل في وقت مبكر من ديسمبر(632).


هزمت القوة المشتركة لجيوش المسلمين، التي يبلغ عددها الآن(13000) مقاتل، جيش مسيلمة الكذاب في معركة اليمامة، التي خاضت في الأسبوع الثالث من ديسمبر استسلمت مدينة اليمامة المحصنة بسلام في وقت لاحق من ذلك الأسبوع.


أسّس خالد بن الوليد مقره في اليمامة، حيث أرسل أعمدة في جميع أنحاء سهل عقربه لإخضاع المنطقة حول اليمامة بعد ذلك، قدم كل وسط شبه الجزيرة العربيّة إلى المدينة المنورة ما تبقى من الردة في المناطق الأقل أهميّة في شبه الجزيرة العربيّة قد استأصله المسلمون في سلسلة من الحملات جيدة التخطيط في غضون خمسة أشهر.


شارك المقالة: