الخليفة الفاطمي العاضد لدين الله

اقرأ في هذا المقال


يعتبر العاضد لدين الله خليفة فاطمي ولد سنة 546 وبويع في سنة 555 وكان عمره حينها 9 سنوات، وعندما مات وجد صلاح الدين الأيوبي أشياء ثمينة كان العالم يخلو منها ومجوهرات، حيث نقل عائلته إلى مكان في القصر وحماهم وأخرج العبيد والخادمات فباع وأطلق سراح بعضهم وأهدى منهم الهدايا والقصر كان خالياً من سكانه.

لمحة عن الخليفة الفاطمي العاضد لدين الله

كان الخليفة العاضد لدين الله شاباً في عهده إضافة إلى ضعف الدولة الفاطمية في نهاية عهدها حتى وصلت إليه، حيث أدى ذلك إلى خلاف بين الوزراء من حوله على وزارة الدولة ولم يحرك ساكناً فتنازع كل من شاور وضرغام على الوزارة.

استعان شاور بملك الشام نور الدين محمود واستعان ضرغام بملك القدس الفرانكي فأرسل نور الدين حملة من بلاد الشام لدعم شاور، حيث كان بقيادة أسد الدين شركوه وابن أخيه صلاح الدين الأيوبي، وخلال تلك الحملة احتلت مصر مكانة عظيمة في نفس موقع أسد الدين.

بعد عودته إلى الشام ظل يحلم بها ووحدتها مع دمشق وحلب لتحرير القدس فقرر مع نور الدين محمود الانطلاق في حملة ثانية على مصر، حيث سارت الأمور لصالحهم عندما سار جيوش ملك القدس نحو مصر ولم يرسل إلا من العديد إلى نور الدين محمود طالباً منه المساعدة ضد ملك الفرنجة.

فأرسل نور الدين حملة كبيرة بقيادة أسد الدين شركوه فأخذ الأخير ابن أخيه صلاح الدين معه وبمجرد ثبوت الأمر في مصر عمل الوزير شاور على طرد جيش الشام من مصر، حيث قتلوه بأمر من الخليفة الذي غضب منه على سياسته السيئة وعين العاضد أسد الدين في وزارة جديدة فقام بذلك قدمي بني أيوب في مصر وهذا مهد الطريق أمام صلاح الدين ليحكم مصر فيما بعد.

الأحداث التي جرت في عصر الخليفة الفاطمي العاضد لدين الله

  • نهاية دولة بني رزيك ووزرائهم.
  • النزاع بين الوزير شاورو الضرغام لتولى الوزارة.
  • وصول أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين الايوبي إلى مصر والقضاء على الضرغام.
  • استيلاء الصليبيين على صور.
  • تغلغل صلاح الدين في البلاط الفاطمي.
  • الخلاف بين نور الدين محمود وصلاح الدين الايوبي.

شارك المقالة: