الدولة الحديثة في العهد الفرعوني

اقرأ في هذا المقال


تبلورت شخصية الأسرة الثامنة عشرة بصفة عامة من السياسات التي اتبعها ونفذها الملك أحمس أول ملوك الأسرة وهذه السياسات جاءت نتيجة الأمر الواقع الذي فرضته الظروف بعد احتلال أفاريس وتوحيد القطرين.

الدولة الحديثة

  • كان من الضروري البدء بشكل فوري في تحصين شمال البلاد وشرق الدلتا وغربها وتشكيل حكومة مركزية قوية لمصر الموحدة، بالإضافة لفرض السيطرة المصرية على النوبة وإعادة فتح الطرق التجارية إلى أفريقيا وآسيا.
  • وكما حدث في بداية الدولة الوسطى واكبت الوحدة الجديدة صحوة كبيرة وحماس شديد في جميع المجالات خصوصاً بعد أن تم طرد الهكسوس من البلاد.
  • يبدو أن تدعيم الحكم الداخلي قد استغرق من حكم أحمس ثلاث سنوات وبعدها تعقب الهكسوس ودحرهم في شاروهن في شمال فلسطين.
  • أصبحت هذه السياسة الطموحة التوسعية هي السياسة التي تبناها خلفاء أحمس الأوائل فنرى تحتمس الأول قد توغل حتى نهر الفرات ويهزم دولة ميتاني القوية ويخلد انتصاره هناك بإقامة نصب تذكاري على البر الغربي لنهر الفرات.
  • كان ملوك الأسرة الثامنة عشرة سياسة حربية قوية تجاه النوبة هدفها السيطرة عليها أولاً ثم التوجه جنوباً اتجاه منابع النيل.
  • كان الملك أحمس الأول قد تمكن من استعادة الجزء الواقع جنوبي النوبة حتى الشلال الثاني لكنه اضطر إلى العودة إليها مرة أخرى لقمع الحركات المعادية التي قامت هناك، ويبدو أن هذا السبب قد جعله ينشئ وظيفة جديدة وهي نائب الملك.
  • تمكن أمنحتب الأول وتحتمس الأول من بعده من إعادة ترميم الحصون التي بنيت في عهد الدولة الوسطى.
  • اهتم الملوك الأوائل من الأسرة الثامنة في اتخاذ خطوات حازمة لإعادة تخطيط حدود مصر غرب الدلتا وقاموا بعد ذلك بالعديد من الغزوات القوية والناجحة ضد الليبيين.
  • في الداخل بدأت عقب الوحدة مباشرة نهضة كبيرة في الانشاءات وبناء المعابد وخصوصاً معبد الكرنك، وحدث تقدم كبير في جميع المجالات الفنية.

شارك المقالة: