الثقافة اليونانية

اقرأ في هذا المقال


الثقافة والتقاليد اليونانية:

تُعدّ الثقافة اليونانية ذات أهمية إذ أنها غنية ومتنوعة للغاية في شتّى مجالاتها، كما يعكس موقع اليونان المميز عند بؤرة العبور، ويلتقي الغرب بالشرق والتاريخ العريق المضطرب للبلاد.

قد تطورت ثقافة اليونان على مدى الآلاف من السنين، حيث يرجع تاريخ الثقافات إلى العصور الحجرية القديمة وولادة المينوان الشخص العظيم (2600-1500 قبل الميلاد)، الميسينية (1500-1150 قبل الميلاد). بالإضافة إلى الحضارات السيكلادية خلال الفترة الكلاسيكية القديمة (القرنان السادس والرابع قبل الميلاد) في العصر الذهبي.

كما وصل إلى درجات كبيرة ومتفاوتة من الرخاء التي أدت إلى ازدهار الثقافة الذي كان غير مسبوق من قبل، إذ قاموا بالتعبير عنها في الهندسة المعمارية والعلوم والدراما والفلسفة وغيرها الكثير. حيث قاموا على رعايته في منطقة أثينا تحت قيود بيئة ديمقراطية، ذلك من خلال تفاوت الغزوات والهيمنة، التي كانت من قبل المقدونيين الإمبراطورية والرومان والبيزنطية.

في فترة 400 سنة من خلال الحكم العثماني، كان ذلك خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. وشهدت بلد اليونان العريقة الأنظمة الملكية الكبيرة والإطاحة بالملوك، إضافة إلى المعارك السياسية العدوانية والاغتيالات المتتالية والديكتاتوريات، والحروب العديدة التي عملت على زيادة الأراضي المجاورة والسكان المقيمين الجدد، ولكنها أيضًا جلبت لها الدمار الاقتصادي والفقر. 

بعد هزيمة ألمانيا وانتكاسها ونهاية الحرب العالمية الثانية، قد انضمت اليونان إلى حلف شمال الأطلسي في عام 1952 وخاضت حربًا أهلية شديدة بين القوات الشيوعية والقوات المعادية للشيوعية.


شارك المقالة: