بدأت حملات المغول في الأناضول في عام 1241 ميلادي وبدأت الصراعات مع معركة كوسا وخاضوا حرب ضد السلاجقة واستعمرت الغزوات المغولية في الأناضول حتى عام 1243 ميلادي.
الغزوات المغولية في الأناضول
في عام 1255 ميلادي غزا المغول الأراضي الشرقية والوسطى من الأناضول وقامت تمردات السلطان السلجوقي وتجمع الجنود في أنقرة، ويعتبر غزو تيمور هو أخر الغزوات المغولية في الأناضول وقد تم العثور على بعض الأثار المغولية في تركيا ومن ضمن تلك الآثار كانت قبور الإمبراطور المغولي ابن هولاكو.
مع نهاية الرابع عشر ميلادي سيطرت البيليك الأناضولية على جميع الأراضي الأناضولية وذلك بعد انهيار سلالة السلاجقة في الروم، في ذلك الوقت كانت البيلك التركمان تحت السيطرة المغولية وبدأت قوة السلاجقة بالضعف بعد ذلك، كان البيليك بوضع صورة القادة على العملات المعدنية.
خلال حكم عثمان ابن أرطغرل بدأت عملية سك العملات المعدنية وكان القادة العثمانيين مستقلين في حكمهم عن خانات المغول وكانت عملية سك العملات تتم بشكل منفصل ويتم الكتابة عليها بكلمات إسلامية ويضعون اسم القادة العثمانيين وكانت العملات يتم التداول بها بين العثمانيين.
مع بداية القرن الثاني عشر ميلادي سيطرت الإمبراطورية البيزنطية على الأراضي الشمالية والغربية من الأناضول وتم تأسيس دولتين بعد ذلك، في عام 1204 ميلادي نهب الصليبين القسطنطينية وإمبراطورية طرابزون والتي كانت قريبة من الإمبراطورية المغولية وكانت الأناضول يتم إدارتها من قِبل السلطنة السلجوقية والدول اليونانية وذلك بعد ضعف الإمبراطورية البيزنطية.
في عام 1230 ميلادي سيطرت الإمبراطورية المغولية على بلاد فارس وتم وضع “جورماغون” قائداً عسكرياً فيها ولم يكن بين المغول والسلاجقة عداوة، في عام 1241 ميلادي توفي أوقطاي خان وبدأت الصراعات في الإمبراطورية المغولية على الحكم واستغل السلاجقة الوضع وقاموا بغزو مملكة جورجيا والتي كانت حينها تحت سيطرت المغول.
في عام 1241 ميلادي قام تمرد كيخسرو، الأمر الذي دفع الجيش المغولي بالهجوم على مدينة كارين وحاصروها المغول ووقعت المدينة تحت السيطرة المغولية وقاموا بمعاقبة سكانها بسبب تمردهم.
تعد حملات المغول على الأناضول أحد الحملات التي قادها المغول في العالم وكانت بداية الحملة في عام 1241 ميلادي واستمرت لمدة عامين.
