في بداية القرن الرابع عشر ميلادي بدأت الدولة التيمورية تتعرض للتمرادات والغزوات وخاصة مع بداية سيطرت تيمورلنك على خانية الجاغاطاي وانتهت الغزوات مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي.
الغزوات والاجتياحات التيمورية
خاض تيمورلنك الكثير من الحروب وكان يحقق النصر في جميع المعارك التي كان يخوضها، وتمكن تيمورلنك من خلال تلك الحروب السيطرة على جميع أراضي آسيا الوسطى، والشرق والقوقاز وبعض أراضي جنوب آسيا وبلاد فارس، وعلى بعض أراضي أوروبا الشرقية.
لم تستمر الإمبراطورية التيمورية لفترة طويلة وتم انهيارها سريعاً وحسب ما تم ذكره فانّ المعارك التي خاضها تيمورلنك تسببت بمقتل ما يقارب خمسة بالمئة من سكان العالم.
تمكن تيمورلنك من هزيمة الأمير حسين في معركة بلخ ومن ثم سيطر على خانية الجاغاطاي، إلا أنّ جنكيز خان قام بوضع مجموعة من القوانين والتي أدت إلى منع تيمورلنك من أنّ يصبح تيمورلنك خاقان.
تم فيما بعد تعيينه حاكماً دمية، إلا أنّه قام فيما بعد بشن الغارات على العديد من الدول وسيطر أراضي آسيا الوسطى وأراضي الشرق الأوسط، على الرغم من ذلك لم يحصل على لقب إمبراطور وبقي لقبه أمير.
حاول تيمورلنك السيطرة على الحكم بشتى الطرق، فقام بالزواج من أرملة ملك خانوم والتي كانت من سلالة جنكيز خان، واطلق على نفسه بعد ذلك الزواج لقب صهر الخان العظيم، وأدى ذلك فيما بعد إلى سيطرة تيمور على الإمبراطورية العثمانية وسلطنة دلهي والدولة المملوكية.
قامت الصراعات بعد ذلك بين أبناء تيمورلنك وأحفاده على حكم الإمبراطورية التيمورية وقامت حرب الخلافة التيمورية الأولى وقد أدى ذلك إلى ضعف الإمبراطورية التيمورية، وبقي وجود الإمبراطورية التيمورية حتى القرن التاسع عشر ميلادي في أراضي شبه القارة الهندية وتم نشر حكم السلطنة المغولية.
تم تعين تيمورلنك حاكماً لقبيلة بارلاس وسيطر على أراضي آسيا الوسطى، في عام 1370 ميلادي قام تيمورلنك بمهاجمة الأمير حسين وبدأت الصراعات بينهم في أراضي بلخ وتمكن رجال تيمورلنك من الدخول إلى قصر أمير حسين.
قام تيمورلنك بعدد من الصراعات والحروب والتي تمكن من خلالها السيطرة على أراضي شاسعة في أوروبا الشرقية وبلاد فارس والشرق.