المشكلات الاجتماعية الظاهرة والكامنة

اقرأ في هذا المقال


يدرس علماء الاجتماع العديد من المشاكل الاجتماعية التي تؤثر على المجتمعات وعلى الأفراد بشكل عام، ولكن هناك بعض المشاكل الاجتماعية الظاهرة وبعض المشاكل الاجتماعية الكامنة.

المشاكل الاجتماعية الظاهرة والكامنة

يقوم علماء الاجتماع في هذه الدراسة بالإشارة إلى المشاكل الاجتماعية الظاهرة والكامنة وإلى الوظيفة الظاهرة وإلى الوظيفة المقصودة للسياسات أو العمليات أو الإجراءات الاجتماعية المصممة بوعي وعمد لتكون إيجابية في أثرها على المجتمع، وفي الوقت نفسه المشاكل الاجتماعية الكامنة هي تلك التي لا يقصد عن وعي، إلا إنها وعلى الرغم من ذلك لها تأثير عظيم على المجتمع، والفرق بين كل من المشاكل الاجتماعية الظاهرة والمشاكل الاجتماعية الكامنة هو في الدلالات الوظيفية لكل منهما، وهي نوع من الطرق التي يميز بها علماء الاجتماع بين المشاكل الاجتماعية.

وقد وضع علماء الاجتماع نظرياتهم عن المشاكل الاجتماعية الظاهرة والمشاكل الاجتماعية الكامنة من خلال الخلل الوظيفي لكل نوع منهما، ومن هذه النظريات النظرية الاجتماعية والبنية الاجتماعية، وكجزء من النظرية الوظيفية وجد علماء الاجتماع أن المشاكل الاجتماعية الظاهرة يمكن تعريفها على وجه التحديد على أنها المواقف والأحداث والآثار التي تنتج من الأفعال الواعية والمتعمدة، وتنبع المشاكل الاجتماعية الكامنة من كل أنواع العمليات الاجتماعية التي تنتج عن الأفعال غير الواعية والمتعمدة.

ما هو الفرق بين البنية الاجتماعية والوظيفة الاجتماعية

الهيكل الاجتماعي هو نمط ثابت من التفاعل يشبه الروتين والوظيفة الاجتماعية هي أي فعل أو عملية تساهم في الحفاظ على النظام الاجتماعي، كما أن الهيكل الاجتماعي هو آلة معقدة ومترابطة والوظيفة الاجتماعية هي أي فعل يساهم في الحفاظ على النظام الاجتماعي.

والوظيفة الاجتماعية هي آلة معقدة ومترابطة، والبنية الاجتماعية هي أي فعل يساهم في الحفاظ على النظام الاجتماعي، والوظيفة الاجتماعية هي نمط تفاعل مستقر يشبه الروتين والبنية الاجتماعية هي أي فعل أو عملية تساهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، وتستخدم النظرية الوظيفية الهيكلية توجهًا على المستوى الكلي، وتركز النظرية الوظيفية الهيكلية على التفاعلات الفردية في المجتمع، وترى النظرية الوظيفية الهيكلية أن المجتمع آلة معقدة ومترابطة.

ويستكشف بعض علماء الاجتماع الديناميكيات التي تنطوي عليها المشاكل الاجتماعية الظاهرة والكامنة  للمجتمعات العالمية عبر الإنترنت، مثل عندما يشعر الأعضاء بقرابة أقرب إلى أعضاء المجموعة الآخرين أكثر من الأشخاص المقيمين في بلدانهم، ويدرس علماء اجتماع آخرون تأثير هذه الثقافة الدولية المتنامية على الثقافات المحلية الأصغر والأقل قوة. ومع ذلك يستكشف باحثون آخرون كيف تؤثر المشاكل الاجتماعية الظاهرة والكامنة الدولية والاستعانة بمصادر خارجية للعمل على التفاوتات الاجتماعية.


شارك المقالة: