اقرأ في هذا المقال
وقع على أراضي قارة أوقيانوسيا العريقة الكثير من الأحداث التاريخية التي أثرت بشكل عام عليها وعلى الدول الواقعة بها بشكل خاص، ومن بين تلك الأحداث ذات الأهمية الكبيرة هي المعاهدة الألمانية الإسبانية التي وقعت في عام الف وثمانمائة وتسعة وتسعين للميلاد، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عنها.
ما هي المعاهدة الألمانية الإسبانية لعام 1899
- تاريخ دولة إسبانيا العريق يذكر بأنَّها من الدول العظيمة التي فقدت الكثير من المستوطنات والمستعمرات التابعة لها المتبقية، وها في أعقاب الحرب الإسبانية الأمريكية.
- وفي جهة المحيط الهادي فإنَّ الولايات المتحدة قامت بفرض سيطرتها واستيلائها على الفلبين التابعة لدولة إسبانيا، إلى جانب أراضي غوام.
- أمَّا في اليوم السابع عشر من شهر يناير من عام ألف وثمانمائة وتسعة وتسعين للميلاد فإنَّ الولايات لمتحدة استولت وسيطرت وهذا على جزيرة ويك، والتي ذُكر بأنَّ هذه الجزيرة لم يطلبها أحد قط فهي من الجزر الغير مأهولة ومقطونة بالسكان.
- من نتائج هذا الأمر هو العمد إلى ترك إسبانيا وهذا إلى جانب كل من الجزر التابعة للهند الشرقية الإسبانية، ويصل عدد تلك الجزر إلى ستة آلاف جزيرة لكنَّها غير مأهولة كثيراً بالسكان أي أنَّها توصف بأنَّها من الجزر الأقل كثافة بالسكان، كما وأنَّها من الجزر التي لا تُنتج البعض من الأمور.
- وكانت جزر الهند الشرقية الإسبانية من الجزر التي لا تقبل الحكم بتاتاً وبهذا بعد أن تم خسران المركز الإداري التابع لمانيلا، حيث أنَّه وبهذا الأمر فإنَّه لا يمكن الدفاع عنها قطعياً بعد أن فقدت من الأساطيل اثنين ذوي الجنسية الإسبانية خلال الحرب تلك؛ ولهذا السبب فإنَّ الحكومة التابعة لإسبانيا فقد أخذت القرار المتعلق ببيع كافة الجزر التي تبقيت وهذا للإمبراطورية الألمانية آنذاك.
وبالنسبة للمعاهدة فقد تم نقلها والتوقيع عليها وهذا من قِبل رئيس الوزراء التابع لدولة إسبانيا الذي كان يُسمى ب( فرانسيسكو سيلفيلا)، وهذا في اليوم الثاني عشر من شر فبراير/ شباط من عام ألف وثمانمائة وتسعة وتسعين للميلاد.
على ماذا نصت المعاهدة الألمانية الإسبانية لعام 1899
وهذه المعاهدة نصت على أنَّ كل من جزر كارولين وكذلك جزر ماريانا إلى جانب بالاو والبعض من الممتلكات الأخرى هي ملك لدولة ألمانيا، أي أنَّ جميعها يقع تحت سيطرة دولة ألمانيا، وبهذا فإنَّ كافة الجزر المذكورة آنفاً هي من الجزر التي يتم إدارتها وهذا من قِبل غينيا الجديدة الألمانية.
أمَّا بالنسبة لناورو فقد طالبت بها دولة ألمانيا بشكل فعلي وضُمت إليها فيما بعد وهذا من أجل أخذها كمستعمرة في عام ألف وثمانمائة وثمانية وثمانين للميلاد.
الخلاصة
تعتبر هذه المعاهدة من المعاهدات التي تم توقيعها ما بين كل من دولة ألمانيا ودولة إسبانيا أيضاً، حيث نتج عن تلك المعاهدة ضم بعض الدول إلى ألمانيا، وبيع البعض من الجرز إليها أيضاً.